منتدى شوق الصحارى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى شوق الصحارى

احلى عالم

المواضيع الأخيرة

» صور ديمة بشار
فتح طبرية للصف الثامن I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 7:09 am من طرف عازفة الامل

» اتحداك تعد للعشرة محد يقاطعك
فتح طبرية للصف الثامن I_icon_minitimeالسبت يونيو 23, 2012 4:24 am من طرف Admin

» عد من 1الى 5 ولبس العضو اللى بدك اياه تاج
فتح طبرية للصف الثامن I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 2:08 pm من طرف Admin

» صور محمد رسول الله
فتح طبرية للصف الثامن I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 2:07 pm من طرف Admin

» اغنية احنا بنات
فتح طبرية للصف الثامن I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 7:50 am من طرف Admin

» شارك معنا بالصلاة على النبى
فتح طبرية للصف الثامن I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 1:19 am من طرف Admin

» اغنيه بلادى يا عينى
فتح طبرية للصف الثامن I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 1:17 am من طرف Admin

» اغنية كنت قاعدة
فتح طبرية للصف الثامن I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 1:14 am من طرف Admin

» اغنية يا رب نصلى فى الاقصى
فتح طبرية للصف الثامن I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 22, 2011 1:10 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

2 مشترك

    فتح طبرية للصف الثامن

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 147
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011

    فتح طبرية للصف الثامن Empty فتح طبرية للصف الثامن

    مُساهمة  Admin الأحد ديسمبر 18, 2011 12:46 am

    فتح طبرية ( ابن الساعاتي )

    أولا : من ناحية المضمون :


    الفكرة العامة :

    بالإيمان والعزيمة والقوة فتح صلاح الدين الأيوبي طبرية وأعاد للوطن العربي كرامته .

    الأفكار الرئيسة :

    فرح المسلمين بفتح طبرية .

    استرد صلاح الدين طبرية الإسلامية لما أذن قضاء الله بذلك .

    قتال صلاح الدين وجهاده دافعه الدين فقط وليس أي دافع آخر .

    كانت طبرية عصية على المحتلين لم يسيطروا عليها تماماً قبل فتح صلاح الدين لها .

    بسط صلاح الدين سيطرته التامة على طبرية بعد فتحها .

    تبدل حال محتليها بعد فتحها من العزة إلى الذلة ، ومن القوة إلى الضعف .

    أدى صلاح الدين بفتحه طبرية فريضة إسلامية هي الجهاد فصدق أمل المسلمين فيه .

    ابتهجت البقاع الإسلامية ( القدس ، ومكة ، والحجون ) بفتح صلاح الدين طبرية .

    القدس معجبة بصلاح الدين وتناديه ليدخلها آمناً .

    الحقائق :

    مدينة طبرية احتلها الصليبيون فترة من الزمن . ( حقيقة تاريخية )

    فتح صلاح الدين طبرية وحررها من المحتلين . ( حقيقة تاريخية )

    فتح صلاح الدين طبرية عندما أراد لها الله أن تفتح . ( حقيقة دينية )

    الجهاد فريضة من فرائض الإسلام . ( حقيقة دينية )

    الآراء :

    جلت عزماتك الفتح المبينا / قرت عيون المسلمين / يقاتل كل ذي ملك رياء / وأنت تقاتل الأعداء دينا / ما طبرية إلا هدى / ترفع عن أكف اللامسينا / حصان الذيل لم تقذف بسوء/ سل عنها الليالي والسنينا / قست حتى رأت كفؤاً فلانت / غاية كل قاسي أن يلينا / جعلت صباح آهلها ظلاماً / أبدلت الزئير بها أنينا / صدقت الأماني والظنونا / تهز معاطف القدس ابتهاجاً / ترضى عنك مكة والحجونا / قلب القدس مسرور / لولا سطاك لكان مكتئباً حزينا / لو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك ادخلوها آمنينا .

    المفاهيم :

    أخيذة / القضاء / هدى / آهل /

    المبادئ :

    لا يرضى الناس في الأرض المحتلة إلا بزوال الاحتلال .

    الأحرار لا يستكينون للقهر والظلم ولا تلين قناتهم لجبار .

    الجهاد الصادق يحقق النصر ويبعث النشوة والبهجة في النفوس .

    القيم والاتجاهات :

    محاربة المحتلين .

    الاستعداد النفسي والمادي للقتال .

    الإيمان بالقضية التي يناضل من أجلها .

    الإيمان بالله والجهاد في سبيله .

    الإيمان بأن النصر من عند الله تعالى .

    المواقف :

    موقف المسلمين بعد فتح طبرية : قرت عيونهم /

    موقف صلاح الدين وبطولته : رددت أخيذة الإسلام / يقاتل دينا /

    موقف طبرية مع المحتل : قست /

    موقف طبرية مع صلاح الدين : لانت /

    موقف القدس من فتح طبرية : وتهز معاطفها ابتهاجاً /

    موقف مكة والحجون : ترضي عنك مكة والحجونا /


    ثانيا : من حيث الشكل :

    المفردات الجديدة : ( بالإضافة لما فسر في الكتاب )

    المبين / ترفع / اللامسين / الأماني / الظنون / مكتئبا

    التراكيب :

    غدا بـ / ترفّع عن / تقذف بـ / سل عن / قضيت من / ترضى عن /

    الأساليب :

    التوكيد بـ ( قد ) : فقد قرت عيون المسلمين .

    التوكيد بـ ( القصر ) : وما طبرية إلا هدي .

    الشرط : رددت أخيذة الإسلام لما غدا …………….

    الامتناع لوجود : لولا سطاك لكان مكتئباً

    الامتناع لامتناع : لو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك .

    الأنماط اللغوية :

    - ما طبرية إلا هدي . ما ………………………… إلا …………………….

    - لولا سطاك لكان مكتئباً . لولا …………………… لكان ……………………….

    - لو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك . لو أن …………………… لـ ……………………….


    دلالة الألفاظ :

    عزماتك / المبينا / قرّت عيون / ضمينا / هدي / ترفع / حصان الذيل / آهلها / الزئير / فريضة الإسلام .

    ألوان الجمال :

    جلت عزماتك الفتح / قرت عيون المسلمين / رددت أخيذة الإسلام / غدا صرف القضاء بها ضمينا / ما طبرية إلا هدى / ترفع عن أكف اللامسينا / حصان الذيل / لم تقذف بسوء/ سل عنها الليالي والسنينا / قست حتى رأت كفؤاً فلانت / جعلت صباح آهلها ظلاماً / أبدلت الزئير بها أنينا / صدقت الأماني والظنونا / تهز معاطف القدس / ترضى عنك مكة / قلب القدس مسرور / لو أن الجهاد يطيق نطقاً .


    التكامل مع فروع اللغة :

    - قواعد اللغة :

    الأسماء الخمسة : كل ذي ملك .

    الملحق بأخوات كان : غدا صرف القضاء بها ضمينا .

    المتعدي لمفعولين : جعلت صباح آهلها ظلاماً / أبدلت الزئير بها أنينا /

    العطف : تهز وترضي ، قضيت وصدقت .

    الحال : آمنين / ابتهاجاً

    اسم الفاعل : المبين / مسلمين / لامسين / قاس

    المصدر : إسلام / صرف / القضاء / ملك / رياء /

    -الإملاء :

    الهمزة المتوسطة: كفؤاً / الزئير / مكتئباً /

    الهمزة المتطرفة : رياء / بسوء / القضاء /

    - الخط : ( حرف السين )

    فقلب القدس مسرور ولولا سطاك لكان مكتئباً حزينا

    -التعبير :

    عد إلى مكتبة المدرسة واكتب عن انتصار صلاح الدين في معركة حطين .



    التحليل النقدي ( القراءة الناقدة )

    أهمية الموضوع :

    يبدو الموضوع ذا صلة شديدة بحياة الطالب الفلسطيني وذلك لأمور من أهمها ما يلي :

    طبرية مدينة فلسطينية تم احتلالها على يد الصليبين فترة من الزمن ثم تم تحريرها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي .

    إن فتح أي مدينة إسلامية واستردادها من محتليها يبعث السرور والنشوة في نفس كل مسلم فكيف بالطالب الفلسطيني والمدينة المحررة فلسطينية .

    إن استرجاع هذا الجزء من التاريخ الحافل بالانتصارات يبعث في نفس الطالب والقارئ الفلسطيني شاباً أو كبيراً أملاً في أن يبرز قائد كصلاح الدين يكون على يده تحرير الأرض المحتلة .

    الأفكار :

    جاءت أفكار النص واضحة ، منتمية ، يجمعها خيط رفيع – فتح طبرية – وإن كانت كل فكرة قائمة بذاتها ، وهي أفكار بسيطة ، سطحية في معظمها .

    فنجده يبدأ نصه بالحديث عن بطولات صلاح الدين وفتوحاته وتأثيرها على المسلمين ( قـرت عيون المسلمين ) وسبب هذا التأثير ( رددت أخيذة الإسلام ) عندما أحاطت بها ( صروف القضاء ) .

    وينتقل ليقارن بين صلاح الدين والآخرين ( يقاتل كل ذي ملك رياء ) بينمـا ( أنت تقاتل الأعداء دينا ) وهو موقف فيه تجني على ( كل ذي ملك ) . ثم ينتقل نقلة سريعة أخرى إلى طبرية ليصفها : فهي عروس ، مترفعة ، طاهرة ( حصان الذيل ) لا تذكر بسوء ، صعبة المنال على الجميع إلا على كفء لها ، مكملاً بـ ( غاية كل قاس أن يلينا ) وكأنه يقول : غاية كل متمنع أن يقبل أو يتقبل ، وهي رؤية مرفوضة .

    ثم يتحدث عن حال محتليها ( الصليبين ) وما حدث لهم من تغير ( جعلت صباح آهلها ظلاماً ) و ( أبدلت الزئير بها أنينا ) . ويعود إلى تكرار فكرة البيت الأول وربما كان الشاعر أكثر توفيقاً لو وضع بيته العاشر بعد الأول مباشرة ، يخاطب صلاح الدين بأنه بانتصاره حقق فريضة إسلامية ( الجهاد في سبيل الله ونشر دينه ) وحقق أماني المسلمين .

    ويحدثنا عن تأثير انتصاره على المدن الإسلامية الأخرى ( تهز معاطف المسلمين ابتهاجاً ) و ( ترضى عنك مكة ) و ( قلب القدس مسرور ) ، بل هي في انتظار دخولك آمناً .

    والأفكار كما ترى منفصلة تتناول جوانب من الفتح ، ينقصها الربط أو الانتقال السلس المبرر من فكرة إلى أخرى وإن كان يجمعها أنها تتحدث عن قضية محددة ( فتح طبرية ) .

    الأسلوب وطريقة العرض :

    استخدم الشاعر في نصه مفردات وتراكيب وتعابير لغوية مألوفة ومطروقة ( الفتح المبين / قرت عيون المسلمين / أبدلت الزئير بها أنينا ……… ) وأحياناً كنت تجد عمق التعبير وجدته ( أخيذة الإسلام / صروف القضاء / هدي / حصان الذيل ………… ) وربما كان مرد ذلك ما عاشته تلك الفترة من محاولة نهوض سياسي وقومي وديني بعد فترة خمول وتراجع وضعف ، فجاء نصه محاولة للتخلص من حبال الضعف والنهوض ثانية .

    بدأ الشاعر نصه بـ ( جلت عزماتك الفتح المبينا ) ، وجلت تكتب بألف قائمة ( جلا ) أو ألف على هيئة حرف الياء ( جلى ) وتعني ( أظهر أو كشف أو أبان …… ) أي أن الفتح كان موجوداً وما فعله صلاح الدين هو إظهار هذا الفتح ، ولا يحمل الفعل ( جلى ) معاني الخلق أو الإيجاد ، وربما قصد الشاعر أن عوامل النصر ومكوناته كانت موجودة في طاقات الشعب وقام القائد بجلوها أو جليها لتظهر على هيئة انتصارات . و ( عزماتك ) تعني قدراتك وإمكاناتك وجاءت جمعاً لتفيد التعدد والتنوع في الطاقات و ( المبين ) تعني الواضح ويقصد به الشاعر الفتح الذي ظهر ووضح . ويكمل ( فقد قرت عيون المسلمينا ) والفاء في ( فقد ) عاطفة سببية فـ ( قرت عيون المسلمين ) بسبب هـذا الفتح المبين و ( قد ) حرف يفيد - هنا - التحقيق و ( قرت عيون ) بردت وهدأت وسرت وأضيفت عيون المسلمين للتحديد لأن هناك عيوناً أرقت وقلقت واضطربت بسبب هذا الفتح .

    ويفصل القول فيما جلته قدرات صلاح الدين ( رددت أخيذة الإسلام ) و ( أخيذة ) بمعنى ( مأخوذة ) وكان الأفضل استخدام ( سليبة ) فهي تحمل معنى الأخذ عـن غير وجه حق ، ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا ) و ( لما ) يعتبرها البعض ظرفاً بمعنى ( حين ) ويراها آخرون حرف وجود لوجود . ويجوز هنا أن تحمل أيا من المعنيين ( الظرفية أو الشرطية ) وباعتبارها شرطية فإن جوابها محذوف يفسره ما قبله وكأن الشاعر قال ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا رددت أخيذة الإسلام ) ، و ( غدا ) تعمل عمل صار إلا أنها تختلف عنها في الدلالة ، فهي بالإضافة لمعنى التحول تحمل معنى الحدوث في الغدوة .

    ويفسر البعض قول الشاعر ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا ) عندما تحكمت مصائب الدهر بها وتمكنت منها ، وثقلت معاناتها ، جئت لها منقذاً ، أي جئت في الوقت المناسب لإنقاذها ، ويرى آخرون أن المعنى عندما أراد الله لها أن تتحرر وهيأ الظروف لذلك بعثك فاتحاً محرراً .

    وينتقل الشاعر ليقارن بين قتال ( كل ذي ملك ) وقتال ( صلاح الدين ) فيقول : ( يقاتل كل ذي ملك رياء ) و ( رياء ) تعني مدعياً الخير والصلاح على غير ما هو عليه أي ( نفاقاً ) وصاحب الملك يقاتل للمحافظة على ملكه ، لكنه يدعي أنه إنما يقاتل لنشر كلمة الدين والحق والخير - كما ادعى الصليبيون في حملاتهم – بينما ( أنت تقاتل الأعداء دينا ) وشتان بين من يقاتل طمعاً في الدنيا ومن يقاتل طلباً للجنة ، فأنت تقاتل مدفوعاً بدافع ديني قومي ( نشر الدين الإسلامي ، وتحرير الأراضي الإسلامية من نير الاحتلال ) .

    و ( رياء ) يجوز إعرابها نائب مفعول مطلق ( قتال رياء ) أو حال ( مرائياً ) . وذكر ( الأعداء ) في الشطر الثاني ولم يذكرها في الشطر الأول ليفيد أن قتال صلاح الدين كان ضد أعداء الدين ، بينما يقاتل المرائي من يقف في طريق مصالحه الذاتية ولو كان صاحباً له ، فلا أخلاق في قتاله .

    ويقول ( وما طبرية إلا هدي ترفع عن أكف اللامسينا ) مستخدماً أسلوب القصر الذي يفيد التوكيد ، وليس القصر هنا على كون طبرية هدياً فقط بل وعلى جملة النعت (ترفع عن أكف اللامسينا ) فهي ليست عروساً كغيرها بل عروس مترفعة عن أكف الطامعين فيها ، والأصل في ( ترفع ) ( تترفع ) ، حذفت تاء المضارعة لضرورة شعرية وهذا خلل في النظم وسقطة ما كان على الشاعر أن يسقطها . وجاءت ( أكف اللامسينا ) على صيغة الجمع لتفيد كثرة الطامعين ومنها إشارة إلى مكانة طبرية المتميزة . وهي تترفع عن أكف اللامسين وترفعها عن الطامعين - فيما هو أكثر من اللمس - أشد . فهي شريفة طاهرة ، عفيفة ، وهذا ما يؤكده الشاعر في ( حصان الذيل ) و( حصان ) هنا بمعنى حصينة أو محصنة و ( حصان الذيل ) كناية عن الشرف والعفة . ولهذا كان طبيعياً أنها ( لم تقذف السوء ) وجملة ( لم تقذف السوء ) لم تقدم الكثير من المعنى لـ ( حصان الذيل ) فالأخيرة أقوى في دلالتها ، وأجمل في تناولها . وقد يري البعض أن ( لم تقذف بسوء ) أفادت – بسبب مناعتها – عدم وجود من يجرأ على قذفها بالسوء .

    وكأن الشاعر أحس بضعف حجته فأكمل بـ ( وسل عنها الليالي والسنينا ) والذي يسأل غير العارف أو الجاهل ، وتشير العبارة إلى أنها لم تصل في حصانتها الشهرة التي تجعل الكل يدرك مكانتها وطهارتها ، فلا يعد بحاجة للسؤال . و ( الليالي والسنين ) بمعنى ( الزمان ) ، وهذه العروس الشريفة الطاهرة ( حصان الذيل ) رفضت كل المتقربين منها ، الطامعين فيها ، ولكنها عندما رأت الإنسان الكفء تنازلت عن قسوتها ولانت ( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) ، فقسوتها إذا ليست عدم رغبة في الاقتران والارتباط ، بل تتعلق بطبيعة القرين وكفاءته ، وهو موقف يؤخذ على الشاعر في طريقة رسمه لطبرية ، ويكمل ( وغاية كل قاس أن يلينا ) وكأنه يقول ونهاية كل عفيف شريف أن يتنازل عن عفته وشرفه ………… وهي رؤية غير سليمة ، حتى ولو كان التنازل عنها لكفء .

    ثم ينتقل ليحدثنا عما فعل صلاح الدين بالمحتلين وكيف غير حالهم ( جعلت صباح آهلها ظلاماً ) ، وجعل فعل ينصب مفعولين ويفيد – هنا – التحويل ، وصباح – هنا – رمز للسعادة والهناء والاطمئنان والخير و (الظلام ) ضد للصباح في رمزيته . والأرض الآهلة تعني المأهولة بأهلها ، وليس هذا مراد الشاعر ، بل المسكونة ويقصد ( المحتلين ) ، ولكن كلمة ( آهلة ) لا توحي بذلك ، بل وعمم التحويل على جميع من فيها : ( الأهل الأصليين والمحتلين ) وكان بإمكانه استبدال ( محتلها ) بـ ( آهلها ) أو أي كلمة أخرى مناسبة ، وربما كان أكثر توفيقاً في الشطر الثاني ( أبدلت الزئير بها أنينا ) وإذا كانت ( جعلت ) أو ( أبدلت ) تفيدان التحول والتغيير فإن ( جعلت ) تفيد التغيير التدريجي وهذا ناسب الانتقال من الصباح إلى الظلام بينما ( أبدلت ) يفيد التحول السريع … والزئير صوت القوة والبطش مقابل الأنين صوت الضعف والمرض .

    ويقول ( قضيت فريضة الإسلام منها ) والجهاد فريضة ، وصلاح الدين أقام بتحريرها فريضة الإسلام ( الجهاد ) ، ونقف عند ( قضيت منها ) التي تفيد ( أديت ) وكأن فريضة الجهاد تؤدي لمرة واحدة ، وليس هـذا المعنى المراد . ولو استبدل الشاعر بـ ( منها ) ( فيها ) لكان أكثر توفيقاً ولأصبح المعنى أديت فيها ما فرضه الإسلام ( الجهاد والتحرير ) ، ولا يفيد المعنى هنا عدم تكرار حدوث الفعل ، و ( صدقت الأماني والظنونا ) وصدقت هنا بمعنى ( حققت ) والأماني رغبات بعيدة المنال لكنها ليست مستحيلة والظنون الأمور المرجح حدوثها مع عدم اليقين ، فصلاح الدين بانتصاره حقق أماني الناس وظنونهم .

    ويقول الشاعر : ( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ) وجعل الشاعر ( صلاح الدين ) – فاعل تهز – يجري فرحاً وابتهاجاً ليخبر القدس عما حققه من انتصارات ،كأن صلاح الدين حقق انتصاراته ليرضي الآخرين ويتفاخر بما حققه وهو موقف يؤثر سلباً على شخصية هذا البطل ولو قال ( تهز القدس معاطفها ابتهاجاً ) لكان أكثر توفيقاً ، و ( المعاطف ) الأردية خاصة ما يلبس شتاء اتقاء البرد والبرد لا يدل على الفرح والابتهاج ، وربما كان الأفضل أن يختار كلمة أخرى بدلاً من ( معاطف ) تنسجم وما أحدثه الانتصار من سرور وبهجة ، وربما كان في العبارة محذوف ( تهز – بانتصاراتك – معاطف القدس / وترضى عنك – بانتصاراتك – مكة والحجونا ) ، واختار القدس ومكة لمكانتهما المقدسة ، وكأنه قال ترضي الدين عنك أو ترضي الله ورسوله عنك وكان بإمكانه ذكر ذلك مباشرة ( وترضى عنك الله ورسوله ) ، وإذا كانت القدس ومكة من الأماكن المقدسة فلا أعتقد أن لجبل ( الحجونا ) القدسية نفسها ، ولا أرى مبرراً لربطهما معاً في النص إلا ضرورة الوزن والقافية .

    ويكمل ( فقلب القدس مسرور ) وفي العبارة رغم بساطة تناولها تصوير وجمال وبعد ( مسرور ) كلام محذوف يسهـل تقديره ( بانتصاراتك ) أو ( من سطاك ) إذ يكمــل ( ولولا سطاك لكان مكتئباً حزينا ) و ( لولا ) تفيد امتناع جواب الشرط لتحقق فعله و ( سطاك ) جمع تكسير لـ ( سطو ) وجاء على هذا الوزن شذوذاً ( سطا ) : ( سطو ) وواحدته ( سطوة ) وتجمع جمع مؤنث سالماً على ( سطوات ) فـ ( سطاك ) جمع للمصدر إذا عنى به المرة الواحدة . كما يجمع ( طمع ) على ( أطماع ) .

    فلولا تتابع سطواتك لكان قلب القدس مكتئباً لوجود قطع من البلدان الإسلامية سليبة وجاءت حزيناً خبراً ثانياً لكان ، والاكتئاب شدة الحزن ، وعليه فإن ( حزيناً ) قللت من معنى ( مكتئباً ) ولم تضف إليه بعدأً آخر ، لذا كان من الأفضل إما حذفها أو إعادة ترتيب خبري كان .

    ويقول الشاعر ( فلو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك ادخلوها آمنينا )

    وجواب الشرط محذوف . إذ لا يصلح ( لنادتك ادخلوها آمنينا ) جواباً لجملة الشرط . ويقدر جواب الشرط بـ ( لطلب ……… / لسأل ……… ) أو ما شابه ذلك فيكون رد السؤال ( ادخلوها آمنينا ) و ( يطيق ) بمعنى ( يقدر على ) والضمير في ( لنادتك ) يعود على ( القدس ) أو ( طبرية ) أو ( المناطق السليبة ) …… وعليها يعود الضمير في ( ادخلوها ) ، وفي ( نادتك ) و ( ادخلوها ) ما يفيد رغبة هذه المنطقة ( المناطق ) في العودة إلى أحضان الدولة الإسلامية و ( آمنينا ) تعني سالمين ، لأن أهل هذه المناطق ستكون مرحبة بهم ، مساعدة لهم ، محققة لهم الأمن والسلام .












    أسئلة تتناول مهارات التفكير العليا لدرس ( فتح طبرية لابن الساعاتي )


    1- جلت عزماتك الفتـح المبينا فقـد قرت عيـون المسلمينا

    طلب المعلم مــن تلاميذه أن يكتبوا الفعل ( جلت ) بعـد حذف تاء التأنيث ، فكتبه البعض بألف قائمة ( جلا ) وكتبها البعض الآخر بألف على هيئة الياء ( جلى ) ، ووضع المعلم علامة صح للفريقين . ما تفسيرك لذلك .

    (جلت عزماتك الفتـح المبينا ) ، (أظهرت عزماتك الفتـح المبينا ) . لماذا فضل الشاعر استخدام التعبير الأول ؟

    ما دلالة الفعل ( جلت ) في (جلت عزماتك الفتـح المبينا ) ؟

    ما قيمة ذكر ( عزماتك ) بصيغة الجمع ؟

    ما دلالة ( عزماتك ) في (جلت عزماتك الفتـح المبينا ) ؟

    ما قيمة نعت الفتح بـ ( المبينا ) ؟

    ( فقـد قرت عيـون المسلمينا ) ، ( فقرت عيون المسلمينا ) . أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟

    ( فقـد قرت عيـون المسلمينا ) ، ( فقد قرت – عزماتك – عيون المسلمينا ) . أي التعبيرين تراه أنسب للمعنى المراد ؟ ولماذا ؟

    ما قيمة إضافة ( عيون ) إلى ( المسلمينا ) ؟

    ما علاقة ( فقـد قرت عيـون المسلمينا ) بما قبلها ؟

    ( جلت , أظهرت ) أيهما أكثر دلالة وقيمة في الوصول إلى المعنى المراد ؟

    (عزماتك , عزائمك ) هل تجد فرقًا في المعنى والاستخدام ؟

    خطاب الشاعر لصلاح الدين في هذا البيت بكاف الخطاب يشير إلى أن هذا البيت ليس أول أبيات القصيدة ما رأيك في ذلك ؟ هل توافق على هذه الرؤية ؟

    يشير البيت الأول إلى تأثر الشاعر بالقرآن الكريم بين ذلك .

    (جلت عزماتك )، ( قرت عيون المسلمين ) . ما علاقة الشطر الثاني بالأول ؟

    (فقد قرت عيون المسلمين)

    -هل يختلف المعنى إذا جاءت الواو بدل الفاء وكانت (وقد قرت)؟ وضح ذلك

    - ما علاقة هذه العبارة بما قبلها ؟

    (عيون المسلمين ) ما رأيك لو أبدل بعيون كلمة أعين ؟ وضّح .






    2-رددت أخيذة الإسلام لمـا غدا صرف القضاء بها ضمينا

    ( رددت أخيذة الإسلام ) ، ( أعدت أخيذة الإسلام ) لم فضل الشاعر التعبير الأول ؟

    ( رددت أخيذة الإسلام ) ، ( رددت سليبة الإسلام ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟

    ما قيمة إضافة ( أخيذة ) إلى ( الإسلام ) ؟

    باعتبار ( لّما ) أداة شرط حدد جملة الشرط وجملة جواب الشرط في البيت السابق .

    ( غدا صرف القضاء بها ضمينا ) ، ( صار صرف القضاء بها ضمينا ) . ما الفرق في المعنى بين الجملتين ؟

    ما دلالة ( بها ) في موقعها ؟

    يبرز البيت السابق معاناة أهل طبرية . بين ذلك .

    أعد كتابة البيت السابق بلغتك الخاصة .

    من يقصد الشاعر بـ ( صرف القضاء ) ؟

    ( صرف القضاء ) ، ( صروف القضاء ) . هل توافق الكاتب في استخدامه المعنى الأول ؟ بين رأيك .

    ( غدا صرف القضاء بها ضمينا ) . فسر البعض المعنى في العبارة السابقة بـ (عندما تمكنت مصائب الدهر من أهل طبرية ) ورأى آخرون أن المعنى ( عندما مكنك القضاء من ذلك ) . لأي المعنيين أنت أميل ؟ ولماذا ؟

    ( رددت ) ، ( أعدت ) ، ( انتزعت ) أي الأفعال أنسب إلى كلمة ( أخيذة ) ؟ وضح ذلك .

    ( بها ضمينا ) علام يعود الضمير الهاء في (بها ) ؟

    اكتب معنى ( غدا صرف القضاء بها ضمينا ) بلغتك الخاصة .

    لماذا اختار الشاعر كلمة ( ضمين ) بدلا من كلمة ( ضامن ) ؟



    3-يقاتل كـــل ذي ملك رياء وأنت تقـاتل الأعــداء دينا

    بم يمتاز صلاح الدين عن غيره من المقاتلين ؟

    ما قيمة ( كل ) في موقعها ؟

    ( يقاتل كـــل ذي ملك رياء ) ( لا يقاتل ……………… إلا ……………… ) أكمل بالمناسب .

    أعرب كلمة ( ذي ) .

    هل توافق الكاتب على قوله ( يقاتل كـــل ذي ملك رياء ) ؟ بين رأيك .

    ابحث عن الفرق في المعنى بين ( الرياء ) و( النفاق ) .

    استخدم كلاً من ( ملك ) و ( ملك ) في جملة تظهر معناها .

    ( يقاتل كـــل ذي ملك رياء ) ، ( يقاتل كـــل ذي ملك لمصلحة ذاتية ) . أي التعبيرين السابقين تراه أصدق ؟ بين سبب اختيارك .

    لماذا ذكر الشاعر ( الأعداء ) في الشطر الثاني ولم يذكرهم في الشطر الأول ؟

    ما الفرق في القتال بين صلاح الدين وكل ذي ملك ؟

    أعرب كلاً من ( رياء ) و ( دينا ) في البيت السابق .

    ( يقاتل ) ، ( يكافح ) . هل تجد فرقاً في المعنى بين التعبيرين ؟ وضح قولك .

    ( وأنت تقاتل الأعداء دينا ) ، ( وتقاتل الأعداء دينا ) . لماذا فضل الشاعر التعبير الأول ؟

    كلمة ( تقاتل ) في هذا البيت أنسب من كلمة ( تخاصم) أو( تكافح ) لماذا ؟

    (ذي ملك) هل تعني الملك ؟ ولماذا استعمل كلمة ( ذي ) بمعنى صاحب ؟

    هل الملك يملك كل ما في مملكته؟

    ما معنى المقاتلة رياء؟


    4-ومــا طبرية إلا هــدي تـرفع عـن أكـف اللامسينا

    حصان الذيل لم تقذف بسوء وسل عنهـا الليالي والسنينا

    قست حتى رأت كفؤاً فلانت وغايـة كــل قاس أن يلينا

    ( وما طبرية إلا هدي ) . ما الغرض من استخدام الأسلوب السابق؟

    بين الجمال في (وما طبرية إلا هدي ) .

    ما دلالة ( هدي ) في (وما طبرية إلا هدي )؟

    ( ترفع عن أكف اللامسينا ) ، ( تترفع عن أكف اللامسينا ) . أي التعبيرين تراه أصوب ؟ ولماذا ؟

    ما دلالة ( ترفع ) في ( ترفع عن أكف اللامسينا ) ؟

    بين الجمال في ( ترفع عن أكف اللامسينا ) .

    استبدل بـ ( ترفع عن أكف اللامسينا ) كلمة واحدة تفيد معناها .

    ما قيمة ذكر ( أكف ) و ( اللامسينا )بصيغة الجمع ؟

    ما مصدر جمال طبرية – في رأيك – ؟

    ( حصان الذيل ) كناية عن ……………………………………….

    ما علاقة ( لم تقذف بسوء ) بـ ( حصان الذيل ) ؟

    في رأيك لماذا بنى الفعل ( تقذف ) للمجهول في ( لم تقذف بسوء ) ؟

    ( لم تقذف بسوء ). ما دلالة الفعل ( تقذف ) في العبارة السابقة ؟

    ( سل عنها الليالي والسنينا ) هات فعل أمر آخر من سأل غير ( سل ) في جملة من تعبيرك .

    لماذا يطلب الشاعر منا أن نسأل عن طبرية الليالي والسنينا ؟

    ما قيمة تقديم الجار والمجرور ( عنها ) في الجملة السابقة ؟

    لماذا ذكر الشاعر (الليالي والسنينا )بصيغة الجمع ؟

    لماذا جاءت ( الليالي والسنينا ) معرفة ؟

    أكثر الشاعر من التأكيد على طهارة وشرف طبرية . هل تجد ضرورة لذلك ؟ وضح رأيك .

    ( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) ما دلالة الفعل ( قست ) في العبارة السابقة ؟

    ما سبب قسوتها – في رأي الشاعر – ؟

    ( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) . هل توافق الشاعر في رؤيته لطبرية ؟ وضح قولك .

    هل توافق الشاعر في قوله ( غاية كل قاس أن يلينا ) ؟ وضح قولك .

    اذكر ثلاثة مواقف تناقض قول الشاعر ( غاية كل قاس أن يلينا ) ؟

    هل تعتقد أن وصفه لطبرية يتفق ووضع طبرية قبل تحريرها ؟ وضح قولك .

    كلمة ( طبرية ) علم مؤنث وهي ممنوعة من الصرف ولكن الشاعر نونها . لماذا ؟

    ( ترفع عن أكف اللامسينا ) هذه العبارة تقال عن المرأة العفيفة . فماذا يقال عن غير العفيفة في كلام العرب سابقا ؟

    ما المقصود بحصان الذيل ؟

    ( لم تقذف بسوء ) لا يقصد الشاعر بهذه العبارة المعنى المباشر لها.ما المعنى الذي يقصده ؟

    ( تقذف ) مادة هذه الكلمة وردت في حديث شريف يتحدث عن الكبائر. هل تذكره ؟

    ما القيمة المعنوية التي أضفاها استخدام الشاعر كلمة ( الليالي ) ؟ وما قيمة استخدامها بلفظ الجمع ؟

    ( بسوء ) ما القيمة المعنوية لتنكيرها ؟

    ( قست ) ، ( لانت ) فعلان تحدثا عن طبرية . فما المقصود بالقسوة ؟ وما المقصود باللين ؟

    من المقصود بكلمة ( كفؤاً ) ؟ وما أمارات الكفاءة فيه ؟

    ( رأت . فلانت)ماذا تفيد الفاء في فلانت ؟

    هل ترى الشاعر موفقا في الشطر الثاني من البيت ( وغاية كل قاس أن يلين ) ؟


    5-جعلت صبـاح آهلها ظلاماً وأبــدلت الزئير بهـا أنينـا

    قضيت فريضة الإسلام منها وصـدقت الأمـاني والظنونـا

    ماذا قصد الشاعر بـ ( صباح ) و ( ظلاماً ) في البيت الأول ؟

    ما الفرق في المعنى بين ( أهل ) ، ( آهل ) ؟

    لماذا استخدم الشاعر ( آهلها ) لا ( أهلها ) في البيت الأول ؟

    ما التغيير الحادث على حال محتليها ؟

    تبدو قوة صلاح الدين واضحة في البيت الأول . بين ذلك .

    ( جعل ) ، ( أبدل ) . هل تجد فرقاً في الدلالة بينهما ؟ بين قولك .

    ( قضيت فريضة الإسلام منها )

    عن أي فريضة يتحدث الشاعر ؟

    في رأيك – هل تسقط هذه الفريضة بعد قضائها ؟ وضح قولك .

    هل وفق الشاعر في استخدام كلمة ( قضيت ) في العبارة السابقة ؟

    ( وصدقت الأماني والظنونا )

    ما الأماني والظنون التي صدقها صلاح الدين ؟

    لماذا جاءت ( الأماني والظنون ) على صيغة الجمع ؟

    عدد بعض الأماني والظنون التي صدقها صلاح الدين .

    ( صدق ) في ( صدقت الأماني ) ……… ( بمعنى صادقت – مضاد كذبت – بمعنى حققت ) .

    ما علاقة البيت الثاني بالأول ؟

    صغ فكرة رئيسة للبيتين السابقين .

    في البيت كلمة تشير إلى أن المحتلين كانوا يقيمون في طبرية حدد تلك الكلمة .

    في البيت كلمة تشير إلى استبداد المحتلين قبل صلاح الدين حدد تلك الكلمة .

    ما المقصود بـ ( الصباح ) و( الظلام ) ؟

    ما دلالة ( الزئير ) و( الأنين ) ؟

    كلمة ( قضيت) تناسب الفريضة ، وكلمة ( صدقت ) تناسب الأماني والظنون . وضح ذلك .

    ما المقصود بـ ( فريضة الإسلام ) ؟ وكيف قضاها صلاح الدين ؟

    كلمة ( صدقت ) تفيد أنه قبل ذلك كان مكذبا بها فهل كان الأمر كذلك ؟ وضح .


    6-تهز معاطف القـدس ابتهاجاً وترضي عنك مكة والحجونا

    فقلب القـدس مسرور ولولا سطاك لكــان مكتئباً حزينا

    فلو أن الجهـاد يطيق نطقاً لنــادتك ادخلــوها آمنينا

    ( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ) ، ( تهز القدس معاطفها ابتهاجاً ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟

    صور الشاعر صلاح الدين في البيت الأول يسعى للشهرة والمجد . فهل توافقه على ذلك ؟ وضح قولك .

    هل تعتقد أن الشاعر قد وفق في إضافة ( معاطف ) إلى ( القدس ) ؟ بين رأيك .

    استبدل بـ ( معاطف ) كلمة أخرى تراها تتفق و ( تهز ) و ( ابتهاجاً ) .

    ما إعراب ( ابتهاجاً ) في ( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ).

    هل ترى أن صلاح الدين حرر طبرية لترضى عنه مكة والحجوانا ؟ وضح قولك .

    لماذا اختار الشاعر ( القدس ومكة ) ليظهر تأثير الفتح عليها ؟

    ( الحجون ) ليس موقعاً ذا مكانة خاصة عند المسلمين . فلماذا اختاره الشاعر ؟

    ما الذي سر ( قلب القدس ) ؟ وما مصدر هذا السرور ؟

    ( لكان مكتئباً حزيناً ) هل تعتقد أن كلمة ( حزيناً ) أضافت معنى جديداً بعد ( مكتئباً ) ؟ وضح رأيك.

    ( السطو ) البطش وهو سلوك عنيف مرفوض . فلماذا كان هنا سبباً في سرور القدس ؟

    ( تهز معاطف القدس ) ، ( تهتز معاطف القدس ) . أي التعبيرين أنسب ؟ ولماذا ؟

    ( وترضى عنك مكة والحجونا ) . الفعل ترضى مضموم التاء في أوله فأين فاعله؟ وإذا استعملت ترضى بفتح التاء فما فاعله ؟

    وماذا يترتب على ذلك من تغيير في بعض كلمات البيت ؟ وأيهما أكثر مناسبة وتوضيحا للمعنى ؟

    هل للقدس قلب ؟ وما المقصود بذلك ؟

    هل هناك فرق بين الاكتئاب والحزن؟ إذا كان الجواب نعم فما الفرق ؟ وإذا كان الجواب لا فلماذا أورد الشاعر كلمة ( حزينا ) بعد كلمة ( مكتئبا ) ؟

    (سطاك ) علام تدل هذه الكلمة ؟ وهل وفق الشاعر في استخدامها ؟

    لولا حرف شرط يفيد الامتناع للوجود . فما الممتنع؟ وما الموجود في هذا البيت ؟

    خلط الشاعر بين الجهاد وبين القدس في هذا البيت فهل أجاد ذلك ؟

    فلو أن الجهـاد يطيق نطقاً لنــادتك ادخلــوها آمنينا

    فلو أن الجهاد يطيق نطقاً لقال : …………………………………… ( أكمل بالمناسب)

    ( لنــادتك ادخلــوها آمنينا ) ، ( لأجابتك ادخلــوها آمنينا ). أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟

    ما قيمة ( آمنينا ) بعد ( ادخلوها ) ؟

    جعل الشاعر المدينة تنادي ورأى أن الجهاد لا يملك نطقاً . هل توافقه على ذلك . بين قولك .

    ( لو أن الجهاد يطيق نطقاً ) ، ( لو أن الجهاد يملك نطقاً ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟

    رأى البعض أن الضمير في ( لنادتك ) يعود على القدس ، ورأى آخرون أنه يعود على طبرية ، ورأى بعض ثالث أنه يعود على كل المدن المحتلة فإلى أي الآراء أنت أميل ؟ ولماذا ؟

    ما معنى ( يطيق نطقا ) ؟

    هذا البيت خاتمة هذا الجزء من النص فهل ترى الشاعر موفقا في هذه الخاتمة؟ وضح ذلك

    7- يبدو تأثر الشاعر بالقرآن الكريم واضحاً . بين ذلك .

    8-حدد ثلاث خصائص لأسلوب الكاتب .

    9-لخص النص في أربعة أسطر .
    اية ناهض
    اية ناهض


    عدد المساهمات : 65
    تاريخ التسجيل : 25/03/2011
    العمر : 25

    فتح طبرية للصف الثامن Empty رد: فتح طبرية للصف الثامن

    مُساهمة  اية ناهض الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 12:09 am

    تشكرى جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 147
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011

    فتح طبرية للصف الثامن Empty رد: فتح طبرية للصف الثامن

    مُساهمة  Admin الأربعاء ديسمبر 21, 2011 12:33 pm

    تسلمىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 147
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011

    فتح طبرية للصف الثامن Empty رد: فتح طبرية للصف الثامن

    مُساهمة  Admin الأربعاء ديسمبر 21, 2011 12:41 pm

    هل ترى الشاعر موفقا في الشطر الثاني من البيت ( وغاية كل قاس أن يلين ) ؟


    5-جعلت صبـاح آهلها ظلاماً وأبــدلت الزئير بهـا أنينـا

    قضيت فريضة الإسلام منها وصـدقت الأمـاني والظنونـا

    ماذا قصد الشاعر بـ ( صباح ) و ( ظلاماً ) في البيت الأول ؟

    ما الفرق في المعنى بين ( أهل ) ، ( آهل ) ؟

    لماذا استخدم الشاعر ( آهلها ) لا ( أهلها ) في البيت الأول ؟


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 4:13 pm