فتح طبرية ( ابن الساعاتي )
أولا : من ناحية المضمون :
الفكرة العامة :
بالإيمان والعزيمة والقوة فتح صلاح الدين الأيوبي طبرية وأعاد للوطن العربي كرامته .
الأفكار الرئيسة :
فرح المسلمين بفتح طبرية .
استرد صلاح الدين طبرية الإسلامية لما أذن قضاء الله بذلك .
قتال صلاح الدين وجهاده دافعه الدين فقط وليس أي دافع آخر .
كانت طبرية عصية على المحتلين لم يسيطروا عليها تماماً قبل فتح صلاح الدين لها .
بسط صلاح الدين سيطرته التامة على طبرية بعد فتحها .
تبدل حال محتليها بعد فتحها من العزة إلى الذلة ، ومن القوة إلى الضعف .
أدى صلاح الدين بفتحه طبرية فريضة إسلامية هي الجهاد فصدق أمل المسلمين فيه .
ابتهجت البقاع الإسلامية ( القدس ، ومكة ، والحجون ) بفتح صلاح الدين طبرية .
القدس معجبة بصلاح الدين وتناديه ليدخلها آمناً .
الحقائق :
مدينة طبرية احتلها الصليبيون فترة من الزمن . ( حقيقة تاريخية )
فتح صلاح الدين طبرية وحررها من المحتلين . ( حقيقة تاريخية )
فتح صلاح الدين طبرية عندما أراد لها الله أن تفتح . ( حقيقة دينية )
الجهاد فريضة من فرائض الإسلام . ( حقيقة دينية )
الآراء :
جلت عزماتك الفتح المبينا / قرت عيون المسلمين / يقاتل كل ذي ملك رياء / وأنت تقاتل الأعداء دينا / ما طبرية إلا هدى / ترفع عن أكف اللامسينا / حصان الذيل لم تقذف بسوء/ سل عنها الليالي والسنينا / قست حتى رأت كفؤاً فلانت / غاية كل قاسي أن يلينا / جعلت صباح آهلها ظلاماً / أبدلت الزئير بها أنينا / صدقت الأماني والظنونا / تهز معاطف القدس ابتهاجاً / ترضى عنك مكة والحجونا / قلب القدس مسرور / لولا سطاك لكان مكتئباً حزينا / لو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك ادخلوها آمنينا .
المفاهيم :
أخيذة / القضاء / هدى / آهل /
المبادئ :
لا يرضى الناس في الأرض المحتلة إلا بزوال الاحتلال .
الأحرار لا يستكينون للقهر والظلم ولا تلين قناتهم لجبار .
الجهاد الصادق يحقق النصر ويبعث النشوة والبهجة في النفوس .
القيم والاتجاهات :
محاربة المحتلين .
الاستعداد النفسي والمادي للقتال .
الإيمان بالقضية التي يناضل من أجلها .
الإيمان بالله والجهاد في سبيله .
الإيمان بأن النصر من عند الله تعالى .
المواقف :
موقف المسلمين بعد فتح طبرية : قرت عيونهم /
موقف صلاح الدين وبطولته : رددت أخيذة الإسلام / يقاتل دينا /
موقف طبرية مع المحتل : قست /
موقف طبرية مع صلاح الدين : لانت /
موقف القدس من فتح طبرية : وتهز معاطفها ابتهاجاً /
موقف مكة والحجون : ترضي عنك مكة والحجونا /
ثانيا : من حيث الشكل :
المفردات الجديدة : ( بالإضافة لما فسر في الكتاب )
المبين / ترفع / اللامسين / الأماني / الظنون / مكتئبا
التراكيب :
غدا بـ / ترفّع عن / تقذف بـ / سل عن / قضيت من / ترضى عن /
الأساليب :
التوكيد بـ ( قد ) : فقد قرت عيون المسلمين .
التوكيد بـ ( القصر ) : وما طبرية إلا هدي .
الشرط : رددت أخيذة الإسلام لما غدا …………….
الامتناع لوجود : لولا سطاك لكان مكتئباً
الامتناع لامتناع : لو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك .
الأنماط اللغوية :
- ما طبرية إلا هدي . ما ………………………… إلا …………………….
- لولا سطاك لكان مكتئباً . لولا …………………… لكان ……………………….
- لو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك . لو أن …………………… لـ ……………………….
دلالة الألفاظ :
عزماتك / المبينا / قرّت عيون / ضمينا / هدي / ترفع / حصان الذيل / آهلها / الزئير / فريضة الإسلام .
ألوان الجمال :
جلت عزماتك الفتح / قرت عيون المسلمين / رددت أخيذة الإسلام / غدا صرف القضاء بها ضمينا / ما طبرية إلا هدى / ترفع عن أكف اللامسينا / حصان الذيل / لم تقذف بسوء/ سل عنها الليالي والسنينا / قست حتى رأت كفؤاً فلانت / جعلت صباح آهلها ظلاماً / أبدلت الزئير بها أنينا / صدقت الأماني والظنونا / تهز معاطف القدس / ترضى عنك مكة / قلب القدس مسرور / لو أن الجهاد يطيق نطقاً .
التكامل مع فروع اللغة :
- قواعد اللغة :
الأسماء الخمسة : كل ذي ملك .
الملحق بأخوات كان : غدا صرف القضاء بها ضمينا .
المتعدي لمفعولين : جعلت صباح آهلها ظلاماً / أبدلت الزئير بها أنينا /
العطف : تهز وترضي ، قضيت وصدقت .
الحال : آمنين / ابتهاجاً
اسم الفاعل : المبين / مسلمين / لامسين / قاس
المصدر : إسلام / صرف / القضاء / ملك / رياء /
-الإملاء :
الهمزة المتوسطة: كفؤاً / الزئير / مكتئباً /
الهمزة المتطرفة : رياء / بسوء / القضاء /
- الخط : ( حرف السين )
فقلب القدس مسرور ولولا سطاك لكان مكتئباً حزينا
-التعبير :
عد إلى مكتبة المدرسة واكتب عن انتصار صلاح الدين في معركة حطين .
التحليل النقدي ( القراءة الناقدة )
أهمية الموضوع :
يبدو الموضوع ذا صلة شديدة بحياة الطالب الفلسطيني وذلك لأمور من أهمها ما يلي :
طبرية مدينة فلسطينية تم احتلالها على يد الصليبين فترة من الزمن ثم تم تحريرها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي .
إن فتح أي مدينة إسلامية واستردادها من محتليها يبعث السرور والنشوة في نفس كل مسلم فكيف بالطالب الفلسطيني والمدينة المحررة فلسطينية .
إن استرجاع هذا الجزء من التاريخ الحافل بالانتصارات يبعث في نفس الطالب والقارئ الفلسطيني شاباً أو كبيراً أملاً في أن يبرز قائد كصلاح الدين يكون على يده تحرير الأرض المحتلة .
الأفكار :
جاءت أفكار النص واضحة ، منتمية ، يجمعها خيط رفيع – فتح طبرية – وإن كانت كل فكرة قائمة بذاتها ، وهي أفكار بسيطة ، سطحية في معظمها .
فنجده يبدأ نصه بالحديث عن بطولات صلاح الدين وفتوحاته وتأثيرها على المسلمين ( قـرت عيون المسلمين ) وسبب هذا التأثير ( رددت أخيذة الإسلام ) عندما أحاطت بها ( صروف القضاء ) .
وينتقل ليقارن بين صلاح الدين والآخرين ( يقاتل كل ذي ملك رياء ) بينمـا ( أنت تقاتل الأعداء دينا ) وهو موقف فيه تجني على ( كل ذي ملك ) . ثم ينتقل نقلة سريعة أخرى إلى طبرية ليصفها : فهي عروس ، مترفعة ، طاهرة ( حصان الذيل ) لا تذكر بسوء ، صعبة المنال على الجميع إلا على كفء لها ، مكملاً بـ ( غاية كل قاس أن يلينا ) وكأنه يقول : غاية كل متمنع أن يقبل أو يتقبل ، وهي رؤية مرفوضة .
ثم يتحدث عن حال محتليها ( الصليبين ) وما حدث لهم من تغير ( جعلت صباح آهلها ظلاماً ) و ( أبدلت الزئير بها أنينا ) . ويعود إلى تكرار فكرة البيت الأول وربما كان الشاعر أكثر توفيقاً لو وضع بيته العاشر بعد الأول مباشرة ، يخاطب صلاح الدين بأنه بانتصاره حقق فريضة إسلامية ( الجهاد في سبيل الله ونشر دينه ) وحقق أماني المسلمين .
ويحدثنا عن تأثير انتصاره على المدن الإسلامية الأخرى ( تهز معاطف المسلمين ابتهاجاً ) و ( ترضى عنك مكة ) و ( قلب القدس مسرور ) ، بل هي في انتظار دخولك آمناً .
والأفكار كما ترى منفصلة تتناول جوانب من الفتح ، ينقصها الربط أو الانتقال السلس المبرر من فكرة إلى أخرى وإن كان يجمعها أنها تتحدث عن قضية محددة ( فتح طبرية ) .
الأسلوب وطريقة العرض :
استخدم الشاعر في نصه مفردات وتراكيب وتعابير لغوية مألوفة ومطروقة ( الفتح المبين / قرت عيون المسلمين / أبدلت الزئير بها أنينا ……… ) وأحياناً كنت تجد عمق التعبير وجدته ( أخيذة الإسلام / صروف القضاء / هدي / حصان الذيل ………… ) وربما كان مرد ذلك ما عاشته تلك الفترة من محاولة نهوض سياسي وقومي وديني بعد فترة خمول وتراجع وضعف ، فجاء نصه محاولة للتخلص من حبال الضعف والنهوض ثانية .
بدأ الشاعر نصه بـ ( جلت عزماتك الفتح المبينا ) ، وجلت تكتب بألف قائمة ( جلا ) أو ألف على هيئة حرف الياء ( جلى ) وتعني ( أظهر أو كشف أو أبان …… ) أي أن الفتح كان موجوداً وما فعله صلاح الدين هو إظهار هذا الفتح ، ولا يحمل الفعل ( جلى ) معاني الخلق أو الإيجاد ، وربما قصد الشاعر أن عوامل النصر ومكوناته كانت موجودة في طاقات الشعب وقام القائد بجلوها أو جليها لتظهر على هيئة انتصارات . و ( عزماتك ) تعني قدراتك وإمكاناتك وجاءت جمعاً لتفيد التعدد والتنوع في الطاقات و ( المبين ) تعني الواضح ويقصد به الشاعر الفتح الذي ظهر ووضح . ويكمل ( فقد قرت عيون المسلمينا ) والفاء في ( فقد ) عاطفة سببية فـ ( قرت عيون المسلمين ) بسبب هـذا الفتح المبين و ( قد ) حرف يفيد - هنا - التحقيق و ( قرت عيون ) بردت وهدأت وسرت وأضيفت عيون المسلمين للتحديد لأن هناك عيوناً أرقت وقلقت واضطربت بسبب هذا الفتح .
ويفصل القول فيما جلته قدرات صلاح الدين ( رددت أخيذة الإسلام ) و ( أخيذة ) بمعنى ( مأخوذة ) وكان الأفضل استخدام ( سليبة ) فهي تحمل معنى الأخذ عـن غير وجه حق ، ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا ) و ( لما ) يعتبرها البعض ظرفاً بمعنى ( حين ) ويراها آخرون حرف وجود لوجود . ويجوز هنا أن تحمل أيا من المعنيين ( الظرفية أو الشرطية ) وباعتبارها شرطية فإن جوابها محذوف يفسره ما قبله وكأن الشاعر قال ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا رددت أخيذة الإسلام ) ، و ( غدا ) تعمل عمل صار إلا أنها تختلف عنها في الدلالة ، فهي بالإضافة لمعنى التحول تحمل معنى الحدوث في الغدوة .
ويفسر البعض قول الشاعر ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا ) عندما تحكمت مصائب الدهر بها وتمكنت منها ، وثقلت معاناتها ، جئت لها منقذاً ، أي جئت في الوقت المناسب لإنقاذها ، ويرى آخرون أن المعنى عندما أراد الله لها أن تتحرر وهيأ الظروف لذلك بعثك فاتحاً محرراً .
وينتقل الشاعر ليقارن بين قتال ( كل ذي ملك ) وقتال ( صلاح الدين ) فيقول : ( يقاتل كل ذي ملك رياء ) و ( رياء ) تعني مدعياً الخير والصلاح على غير ما هو عليه أي ( نفاقاً ) وصاحب الملك يقاتل للمحافظة على ملكه ، لكنه يدعي أنه إنما يقاتل لنشر كلمة الدين والحق والخير - كما ادعى الصليبيون في حملاتهم – بينما ( أنت تقاتل الأعداء دينا ) وشتان بين من يقاتل طمعاً في الدنيا ومن يقاتل طلباً للجنة ، فأنت تقاتل مدفوعاً بدافع ديني قومي ( نشر الدين الإسلامي ، وتحرير الأراضي الإسلامية من نير الاحتلال ) .
و ( رياء ) يجوز إعرابها نائب مفعول مطلق ( قتال رياء ) أو حال ( مرائياً ) . وذكر ( الأعداء ) في الشطر الثاني ولم يذكرها في الشطر الأول ليفيد أن قتال صلاح الدين كان ضد أعداء الدين ، بينما يقاتل المرائي من يقف في طريق مصالحه الذاتية ولو كان صاحباً له ، فلا أخلاق في قتاله .
ويقول ( وما طبرية إلا هدي ترفع عن أكف اللامسينا ) مستخدماً أسلوب القصر الذي يفيد التوكيد ، وليس القصر هنا على كون طبرية هدياً فقط بل وعلى جملة النعت (ترفع عن أكف اللامسينا ) فهي ليست عروساً كغيرها بل عروس مترفعة عن أكف الطامعين فيها ، والأصل في ( ترفع ) ( تترفع ) ، حذفت تاء المضارعة لضرورة شعرية وهذا خلل في النظم وسقطة ما كان على الشاعر أن يسقطها . وجاءت ( أكف اللامسينا ) على صيغة الجمع لتفيد كثرة الطامعين ومنها إشارة إلى مكانة طبرية المتميزة . وهي تترفع عن أكف اللامسين وترفعها عن الطامعين - فيما هو أكثر من اللمس - أشد . فهي شريفة طاهرة ، عفيفة ، وهذا ما يؤكده الشاعر في ( حصان الذيل ) و( حصان ) هنا بمعنى حصينة أو محصنة و ( حصان الذيل ) كناية عن الشرف والعفة . ولهذا كان طبيعياً أنها ( لم تقذف السوء ) وجملة ( لم تقذف السوء ) لم تقدم الكثير من المعنى لـ ( حصان الذيل ) فالأخيرة أقوى في دلالتها ، وأجمل في تناولها . وقد يري البعض أن ( لم تقذف بسوء ) أفادت – بسبب مناعتها – عدم وجود من يجرأ على قذفها بالسوء .
وكأن الشاعر أحس بضعف حجته فأكمل بـ ( وسل عنها الليالي والسنينا ) والذي يسأل غير العارف أو الجاهل ، وتشير العبارة إلى أنها لم تصل في حصانتها الشهرة التي تجعل الكل يدرك مكانتها وطهارتها ، فلا يعد بحاجة للسؤال . و ( الليالي والسنين ) بمعنى ( الزمان ) ، وهذه العروس الشريفة الطاهرة ( حصان الذيل ) رفضت كل المتقربين منها ، الطامعين فيها ، ولكنها عندما رأت الإنسان الكفء تنازلت عن قسوتها ولانت ( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) ، فقسوتها إذا ليست عدم رغبة في الاقتران والارتباط ، بل تتعلق بطبيعة القرين وكفاءته ، وهو موقف يؤخذ على الشاعر في طريقة رسمه لطبرية ، ويكمل ( وغاية كل قاس أن يلينا ) وكأنه يقول ونهاية كل عفيف شريف أن يتنازل عن عفته وشرفه ………… وهي رؤية غير سليمة ، حتى ولو كان التنازل عنها لكفء .
ثم ينتقل ليحدثنا عما فعل صلاح الدين بالمحتلين وكيف غير حالهم ( جعلت صباح آهلها ظلاماً ) ، وجعل فعل ينصب مفعولين ويفيد – هنا – التحويل ، وصباح – هنا – رمز للسعادة والهناء والاطمئنان والخير و (الظلام ) ضد للصباح في رمزيته . والأرض الآهلة تعني المأهولة بأهلها ، وليس هذا مراد الشاعر ، بل المسكونة ويقصد ( المحتلين ) ، ولكن كلمة ( آهلة ) لا توحي بذلك ، بل وعمم التحويل على جميع من فيها : ( الأهل الأصليين والمحتلين ) وكان بإمكانه استبدال ( محتلها ) بـ ( آهلها ) أو أي كلمة أخرى مناسبة ، وربما كان أكثر توفيقاً في الشطر الثاني ( أبدلت الزئير بها أنينا ) وإذا كانت ( جعلت ) أو ( أبدلت ) تفيدان التحول والتغيير فإن ( جعلت ) تفيد التغيير التدريجي وهذا ناسب الانتقال من الصباح إلى الظلام بينما ( أبدلت ) يفيد التحول السريع … والزئير صوت القوة والبطش مقابل الأنين صوت الضعف والمرض .
ويقول ( قضيت فريضة الإسلام منها ) والجهاد فريضة ، وصلاح الدين أقام بتحريرها فريضة الإسلام ( الجهاد ) ، ونقف عند ( قضيت منها ) التي تفيد ( أديت ) وكأن فريضة الجهاد تؤدي لمرة واحدة ، وليس هـذا المعنى المراد . ولو استبدل الشاعر بـ ( منها ) ( فيها ) لكان أكثر توفيقاً ولأصبح المعنى أديت فيها ما فرضه الإسلام ( الجهاد والتحرير ) ، ولا يفيد المعنى هنا عدم تكرار حدوث الفعل ، و ( صدقت الأماني والظنونا ) وصدقت هنا بمعنى ( حققت ) والأماني رغبات بعيدة المنال لكنها ليست مستحيلة والظنون الأمور المرجح حدوثها مع عدم اليقين ، فصلاح الدين بانتصاره حقق أماني الناس وظنونهم .
ويقول الشاعر : ( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ) وجعل الشاعر ( صلاح الدين ) – فاعل تهز – يجري فرحاً وابتهاجاً ليخبر القدس عما حققه من انتصارات ،كأن صلاح الدين حقق انتصاراته ليرضي الآخرين ويتفاخر بما حققه وهو موقف يؤثر سلباً على شخصية هذا البطل ولو قال ( تهز القدس معاطفها ابتهاجاً ) لكان أكثر توفيقاً ، و ( المعاطف ) الأردية خاصة ما يلبس شتاء اتقاء البرد والبرد لا يدل على الفرح والابتهاج ، وربما كان الأفضل أن يختار كلمة أخرى بدلاً من ( معاطف ) تنسجم وما أحدثه الانتصار من سرور وبهجة ، وربما كان في العبارة محذوف ( تهز – بانتصاراتك – معاطف القدس / وترضى عنك – بانتصاراتك – مكة والحجونا ) ، واختار القدس ومكة لمكانتهما المقدسة ، وكأنه قال ترضي الدين عنك أو ترضي الله ورسوله عنك وكان بإمكانه ذكر ذلك مباشرة ( وترضى عنك الله ورسوله ) ، وإذا كانت القدس ومكة من الأماكن المقدسة فلا أعتقد أن لجبل ( الحجونا ) القدسية نفسها ، ولا أرى مبرراً لربطهما معاً في النص إلا ضرورة الوزن والقافية .
ويكمل ( فقلب القدس مسرور ) وفي العبارة رغم بساطة تناولها تصوير وجمال وبعد ( مسرور ) كلام محذوف يسهـل تقديره ( بانتصاراتك ) أو ( من سطاك ) إذ يكمــل ( ولولا سطاك لكان مكتئباً حزينا ) و ( لولا ) تفيد امتناع جواب الشرط لتحقق فعله و ( سطاك ) جمع تكسير لـ ( سطو ) وجاء على هذا الوزن شذوذاً ( سطا ) : ( سطو ) وواحدته ( سطوة ) وتجمع جمع مؤنث سالماً على ( سطوات ) فـ ( سطاك ) جمع للمصدر إذا عنى به المرة الواحدة . كما يجمع ( طمع ) على ( أطماع ) .
فلولا تتابع سطواتك لكان قلب القدس مكتئباً لوجود قطع من البلدان الإسلامية سليبة وجاءت حزيناً خبراً ثانياً لكان ، والاكتئاب شدة الحزن ، وعليه فإن ( حزيناً ) قللت من معنى ( مكتئباً ) ولم تضف إليه بعدأً آخر ، لذا كان من الأفضل إما حذفها أو إعادة ترتيب خبري كان .
ويقول الشاعر ( فلو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك ادخلوها آمنينا )
وجواب الشرط محذوف . إذ لا يصلح ( لنادتك ادخلوها آمنينا ) جواباً لجملة الشرط . ويقدر جواب الشرط بـ ( لطلب ……… / لسأل ……… ) أو ما شابه ذلك فيكون رد السؤال ( ادخلوها آمنينا ) و ( يطيق ) بمعنى ( يقدر على ) والضمير في ( لنادتك ) يعود على ( القدس ) أو ( طبرية ) أو ( المناطق السليبة ) …… وعليها يعود الضمير في ( ادخلوها ) ، وفي ( نادتك ) و ( ادخلوها ) ما يفيد رغبة هذه المنطقة ( المناطق ) في العودة إلى أحضان الدولة الإسلامية و ( آمنينا ) تعني سالمين ، لأن أهل هذه المناطق ستكون مرحبة بهم ، مساعدة لهم ، محققة لهم الأمن والسلام .
أسئلة تتناول مهارات التفكير العليا لدرس ( فتح طبرية لابن الساعاتي )
1- جلت عزماتك الفتـح المبينا فقـد قرت عيـون المسلمينا
طلب المعلم مــن تلاميذه أن يكتبوا الفعل ( جلت ) بعـد حذف تاء التأنيث ، فكتبه البعض بألف قائمة ( جلا ) وكتبها البعض الآخر بألف على هيئة الياء ( جلى ) ، ووضع المعلم علامة صح للفريقين . ما تفسيرك لذلك .
(جلت عزماتك الفتـح المبينا ) ، (أظهرت عزماتك الفتـح المبينا ) . لماذا فضل الشاعر استخدام التعبير الأول ؟
ما دلالة الفعل ( جلت ) في (جلت عزماتك الفتـح المبينا ) ؟
ما قيمة ذكر ( عزماتك ) بصيغة الجمع ؟
ما دلالة ( عزماتك ) في (جلت عزماتك الفتـح المبينا ) ؟
ما قيمة نعت الفتح بـ ( المبينا ) ؟
( فقـد قرت عيـون المسلمينا ) ، ( فقرت عيون المسلمينا ) . أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
( فقـد قرت عيـون المسلمينا ) ، ( فقد قرت – عزماتك – عيون المسلمينا ) . أي التعبيرين تراه أنسب للمعنى المراد ؟ ولماذا ؟
ما قيمة إضافة ( عيون ) إلى ( المسلمينا ) ؟
ما علاقة ( فقـد قرت عيـون المسلمينا ) بما قبلها ؟
( جلت , أظهرت ) أيهما أكثر دلالة وقيمة في الوصول إلى المعنى المراد ؟
(عزماتك , عزائمك ) هل تجد فرقًا في المعنى والاستخدام ؟
خطاب الشاعر لصلاح الدين في هذا البيت بكاف الخطاب يشير إلى أن هذا البيت ليس أول أبيات القصيدة ما رأيك في ذلك ؟ هل توافق على هذه الرؤية ؟
يشير البيت الأول إلى تأثر الشاعر بالقرآن الكريم بين ذلك .
(جلت عزماتك )، ( قرت عيون المسلمين ) . ما علاقة الشطر الثاني بالأول ؟
(فقد قرت عيون المسلمين)
-هل يختلف المعنى إذا جاءت الواو بدل الفاء وكانت (وقد قرت)؟ وضح ذلك
- ما علاقة هذه العبارة بما قبلها ؟
(عيون المسلمين ) ما رأيك لو أبدل بعيون كلمة أعين ؟ وضّح .
2-رددت أخيذة الإسلام لمـا غدا صرف القضاء بها ضمينا
( رددت أخيذة الإسلام ) ، ( أعدت أخيذة الإسلام ) لم فضل الشاعر التعبير الأول ؟
( رددت أخيذة الإسلام ) ، ( رددت سليبة الإسلام ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
ما قيمة إضافة ( أخيذة ) إلى ( الإسلام ) ؟
باعتبار ( لّما ) أداة شرط حدد جملة الشرط وجملة جواب الشرط في البيت السابق .
( غدا صرف القضاء بها ضمينا ) ، ( صار صرف القضاء بها ضمينا ) . ما الفرق في المعنى بين الجملتين ؟
ما دلالة ( بها ) في موقعها ؟
يبرز البيت السابق معاناة أهل طبرية . بين ذلك .
أعد كتابة البيت السابق بلغتك الخاصة .
من يقصد الشاعر بـ ( صرف القضاء ) ؟
( صرف القضاء ) ، ( صروف القضاء ) . هل توافق الكاتب في استخدامه المعنى الأول ؟ بين رأيك .
( غدا صرف القضاء بها ضمينا ) . فسر البعض المعنى في العبارة السابقة بـ (عندما تمكنت مصائب الدهر من أهل طبرية ) ورأى آخرون أن المعنى ( عندما مكنك القضاء من ذلك ) . لأي المعنيين أنت أميل ؟ ولماذا ؟
( رددت ) ، ( أعدت ) ، ( انتزعت ) أي الأفعال أنسب إلى كلمة ( أخيذة ) ؟ وضح ذلك .
( بها ضمينا ) علام يعود الضمير الهاء في (بها ) ؟
اكتب معنى ( غدا صرف القضاء بها ضمينا ) بلغتك الخاصة .
لماذا اختار الشاعر كلمة ( ضمين ) بدلا من كلمة ( ضامن ) ؟
3-يقاتل كـــل ذي ملك رياء وأنت تقـاتل الأعــداء دينا
بم يمتاز صلاح الدين عن غيره من المقاتلين ؟
ما قيمة ( كل ) في موقعها ؟
( يقاتل كـــل ذي ملك رياء ) ( لا يقاتل ……………… إلا ……………… ) أكمل بالمناسب .
أعرب كلمة ( ذي ) .
هل توافق الكاتب على قوله ( يقاتل كـــل ذي ملك رياء ) ؟ بين رأيك .
ابحث عن الفرق في المعنى بين ( الرياء ) و( النفاق ) .
استخدم كلاً من ( ملك ) و ( ملك ) في جملة تظهر معناها .
( يقاتل كـــل ذي ملك رياء ) ، ( يقاتل كـــل ذي ملك لمصلحة ذاتية ) . أي التعبيرين السابقين تراه أصدق ؟ بين سبب اختيارك .
لماذا ذكر الشاعر ( الأعداء ) في الشطر الثاني ولم يذكرهم في الشطر الأول ؟
ما الفرق في القتال بين صلاح الدين وكل ذي ملك ؟
أعرب كلاً من ( رياء ) و ( دينا ) في البيت السابق .
( يقاتل ) ، ( يكافح ) . هل تجد فرقاً في المعنى بين التعبيرين ؟ وضح قولك .
( وأنت تقاتل الأعداء دينا ) ، ( وتقاتل الأعداء دينا ) . لماذا فضل الشاعر التعبير الأول ؟
كلمة ( تقاتل ) في هذا البيت أنسب من كلمة ( تخاصم) أو( تكافح ) لماذا ؟
(ذي ملك) هل تعني الملك ؟ ولماذا استعمل كلمة ( ذي ) بمعنى صاحب ؟
هل الملك يملك كل ما في مملكته؟
ما معنى المقاتلة رياء؟
4-ومــا طبرية إلا هــدي تـرفع عـن أكـف اللامسينا
حصان الذيل لم تقذف بسوء وسل عنهـا الليالي والسنينا
قست حتى رأت كفؤاً فلانت وغايـة كــل قاس أن يلينا
( وما طبرية إلا هدي ) . ما الغرض من استخدام الأسلوب السابق؟
بين الجمال في (وما طبرية إلا هدي ) .
ما دلالة ( هدي ) في (وما طبرية إلا هدي )؟
( ترفع عن أكف اللامسينا ) ، ( تترفع عن أكف اللامسينا ) . أي التعبيرين تراه أصوب ؟ ولماذا ؟
ما دلالة ( ترفع ) في ( ترفع عن أكف اللامسينا ) ؟
بين الجمال في ( ترفع عن أكف اللامسينا ) .
استبدل بـ ( ترفع عن أكف اللامسينا ) كلمة واحدة تفيد معناها .
ما قيمة ذكر ( أكف ) و ( اللامسينا )بصيغة الجمع ؟
ما مصدر جمال طبرية – في رأيك – ؟
( حصان الذيل ) كناية عن ……………………………………….
ما علاقة ( لم تقذف بسوء ) بـ ( حصان الذيل ) ؟
في رأيك لماذا بنى الفعل ( تقذف ) للمجهول في ( لم تقذف بسوء ) ؟
( لم تقذف بسوء ). ما دلالة الفعل ( تقذف ) في العبارة السابقة ؟
( سل عنها الليالي والسنينا ) هات فعل أمر آخر من سأل غير ( سل ) في جملة من تعبيرك .
لماذا يطلب الشاعر منا أن نسأل عن طبرية الليالي والسنينا ؟
ما قيمة تقديم الجار والمجرور ( عنها ) في الجملة السابقة ؟
لماذا ذكر الشاعر (الليالي والسنينا )بصيغة الجمع ؟
لماذا جاءت ( الليالي والسنينا ) معرفة ؟
أكثر الشاعر من التأكيد على طهارة وشرف طبرية . هل تجد ضرورة لذلك ؟ وضح رأيك .
( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) ما دلالة الفعل ( قست ) في العبارة السابقة ؟
ما سبب قسوتها – في رأي الشاعر – ؟
( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) . هل توافق الشاعر في رؤيته لطبرية ؟ وضح قولك .
هل توافق الشاعر في قوله ( غاية كل قاس أن يلينا ) ؟ وضح قولك .
اذكر ثلاثة مواقف تناقض قول الشاعر ( غاية كل قاس أن يلينا ) ؟
هل تعتقد أن وصفه لطبرية يتفق ووضع طبرية قبل تحريرها ؟ وضح قولك .
كلمة ( طبرية ) علم مؤنث وهي ممنوعة من الصرف ولكن الشاعر نونها . لماذا ؟
( ترفع عن أكف اللامسينا ) هذه العبارة تقال عن المرأة العفيفة . فماذا يقال عن غير العفيفة في كلام العرب سابقا ؟
ما المقصود بحصان الذيل ؟
( لم تقذف بسوء ) لا يقصد الشاعر بهذه العبارة المعنى المباشر لها.ما المعنى الذي يقصده ؟
( تقذف ) مادة هذه الكلمة وردت في حديث شريف يتحدث عن الكبائر. هل تذكره ؟
ما القيمة المعنوية التي أضفاها استخدام الشاعر كلمة ( الليالي ) ؟ وما قيمة استخدامها بلفظ الجمع ؟
( بسوء ) ما القيمة المعنوية لتنكيرها ؟
( قست ) ، ( لانت ) فعلان تحدثا عن طبرية . فما المقصود بالقسوة ؟ وما المقصود باللين ؟
من المقصود بكلمة ( كفؤاً ) ؟ وما أمارات الكفاءة فيه ؟
( رأت . فلانت)ماذا تفيد الفاء في فلانت ؟
هل ترى الشاعر موفقا في الشطر الثاني من البيت ( وغاية كل قاس أن يلين ) ؟
5-جعلت صبـاح آهلها ظلاماً وأبــدلت الزئير بهـا أنينـا
قضيت فريضة الإسلام منها وصـدقت الأمـاني والظنونـا
ماذا قصد الشاعر بـ ( صباح ) و ( ظلاماً ) في البيت الأول ؟
ما الفرق في المعنى بين ( أهل ) ، ( آهل ) ؟
لماذا استخدم الشاعر ( آهلها ) لا ( أهلها ) في البيت الأول ؟
ما التغيير الحادث على حال محتليها ؟
تبدو قوة صلاح الدين واضحة في البيت الأول . بين ذلك .
( جعل ) ، ( أبدل ) . هل تجد فرقاً في الدلالة بينهما ؟ بين قولك .
( قضيت فريضة الإسلام منها )
عن أي فريضة يتحدث الشاعر ؟
في رأيك – هل تسقط هذه الفريضة بعد قضائها ؟ وضح قولك .
هل وفق الشاعر في استخدام كلمة ( قضيت ) في العبارة السابقة ؟
( وصدقت الأماني والظنونا )
ما الأماني والظنون التي صدقها صلاح الدين ؟
لماذا جاءت ( الأماني والظنون ) على صيغة الجمع ؟
عدد بعض الأماني والظنون التي صدقها صلاح الدين .
( صدق ) في ( صدقت الأماني ) ……… ( بمعنى صادقت – مضاد كذبت – بمعنى حققت ) .
ما علاقة البيت الثاني بالأول ؟
صغ فكرة رئيسة للبيتين السابقين .
في البيت كلمة تشير إلى أن المحتلين كانوا يقيمون في طبرية حدد تلك الكلمة .
في البيت كلمة تشير إلى استبداد المحتلين قبل صلاح الدين حدد تلك الكلمة .
ما المقصود بـ ( الصباح ) و( الظلام ) ؟
ما دلالة ( الزئير ) و( الأنين ) ؟
كلمة ( قضيت) تناسب الفريضة ، وكلمة ( صدقت ) تناسب الأماني والظنون . وضح ذلك .
ما المقصود بـ ( فريضة الإسلام ) ؟ وكيف قضاها صلاح الدين ؟
كلمة ( صدقت ) تفيد أنه قبل ذلك كان مكذبا بها فهل كان الأمر كذلك ؟ وضح .
6-تهز معاطف القـدس ابتهاجاً وترضي عنك مكة والحجونا
فقلب القـدس مسرور ولولا سطاك لكــان مكتئباً حزينا
فلو أن الجهـاد يطيق نطقاً لنــادتك ادخلــوها آمنينا
( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ) ، ( تهز القدس معاطفها ابتهاجاً ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
صور الشاعر صلاح الدين في البيت الأول يسعى للشهرة والمجد . فهل توافقه على ذلك ؟ وضح قولك .
هل تعتقد أن الشاعر قد وفق في إضافة ( معاطف ) إلى ( القدس ) ؟ بين رأيك .
استبدل بـ ( معاطف ) كلمة أخرى تراها تتفق و ( تهز ) و ( ابتهاجاً ) .
ما إعراب ( ابتهاجاً ) في ( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ).
هل ترى أن صلاح الدين حرر طبرية لترضى عنه مكة والحجوانا ؟ وضح قولك .
لماذا اختار الشاعر ( القدس ومكة ) ليظهر تأثير الفتح عليها ؟
( الحجون ) ليس موقعاً ذا مكانة خاصة عند المسلمين . فلماذا اختاره الشاعر ؟
ما الذي سر ( قلب القدس ) ؟ وما مصدر هذا السرور ؟
( لكان مكتئباً حزيناً ) هل تعتقد أن كلمة ( حزيناً ) أضافت معنى جديداً بعد ( مكتئباً ) ؟ وضح رأيك.
( السطو ) البطش وهو سلوك عنيف مرفوض . فلماذا كان هنا سبباً في سرور القدس ؟
( تهز معاطف القدس ) ، ( تهتز معاطف القدس ) . أي التعبيرين أنسب ؟ ولماذا ؟
( وترضى عنك مكة والحجونا ) . الفعل ترضى مضموم التاء في أوله فأين فاعله؟ وإذا استعملت ترضى بفتح التاء فما فاعله ؟
وماذا يترتب على ذلك من تغيير في بعض كلمات البيت ؟ وأيهما أكثر مناسبة وتوضيحا للمعنى ؟
هل للقدس قلب ؟ وما المقصود بذلك ؟
هل هناك فرق بين الاكتئاب والحزن؟ إذا كان الجواب نعم فما الفرق ؟ وإذا كان الجواب لا فلماذا أورد الشاعر كلمة ( حزينا ) بعد كلمة ( مكتئبا ) ؟
(سطاك ) علام تدل هذه الكلمة ؟ وهل وفق الشاعر في استخدامها ؟
لولا حرف شرط يفيد الامتناع للوجود . فما الممتنع؟ وما الموجود في هذا البيت ؟
خلط الشاعر بين الجهاد وبين القدس في هذا البيت فهل أجاد ذلك ؟
فلو أن الجهـاد يطيق نطقاً لنــادتك ادخلــوها آمنينا
فلو أن الجهاد يطيق نطقاً لقال : …………………………………… ( أكمل بالمناسب)
( لنــادتك ادخلــوها آمنينا ) ، ( لأجابتك ادخلــوها آمنينا ). أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
ما قيمة ( آمنينا ) بعد ( ادخلوها ) ؟
جعل الشاعر المدينة تنادي ورأى أن الجهاد لا يملك نطقاً . هل توافقه على ذلك . بين قولك .
( لو أن الجهاد يطيق نطقاً ) ، ( لو أن الجهاد يملك نطقاً ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
رأى البعض أن الضمير في ( لنادتك ) يعود على القدس ، ورأى آخرون أنه يعود على طبرية ، ورأى بعض ثالث أنه يعود على كل المدن المحتلة فإلى أي الآراء أنت أميل ؟ ولماذا ؟
ما معنى ( يطيق نطقا ) ؟
هذا البيت خاتمة هذا الجزء من النص فهل ترى الشاعر موفقا في هذه الخاتمة؟ وضح ذلك
7- يبدو تأثر الشاعر بالقرآن الكريم واضحاً . بين ذلك .
8-حدد ثلاث خصائص لأسلوب الكاتب .
9-لخص النص في أربعة أسطر .
أولا : من ناحية المضمون :
الفكرة العامة :
بالإيمان والعزيمة والقوة فتح صلاح الدين الأيوبي طبرية وأعاد للوطن العربي كرامته .
الأفكار الرئيسة :
فرح المسلمين بفتح طبرية .
استرد صلاح الدين طبرية الإسلامية لما أذن قضاء الله بذلك .
قتال صلاح الدين وجهاده دافعه الدين فقط وليس أي دافع آخر .
كانت طبرية عصية على المحتلين لم يسيطروا عليها تماماً قبل فتح صلاح الدين لها .
بسط صلاح الدين سيطرته التامة على طبرية بعد فتحها .
تبدل حال محتليها بعد فتحها من العزة إلى الذلة ، ومن القوة إلى الضعف .
أدى صلاح الدين بفتحه طبرية فريضة إسلامية هي الجهاد فصدق أمل المسلمين فيه .
ابتهجت البقاع الإسلامية ( القدس ، ومكة ، والحجون ) بفتح صلاح الدين طبرية .
القدس معجبة بصلاح الدين وتناديه ليدخلها آمناً .
الحقائق :
مدينة طبرية احتلها الصليبيون فترة من الزمن . ( حقيقة تاريخية )
فتح صلاح الدين طبرية وحررها من المحتلين . ( حقيقة تاريخية )
فتح صلاح الدين طبرية عندما أراد لها الله أن تفتح . ( حقيقة دينية )
الجهاد فريضة من فرائض الإسلام . ( حقيقة دينية )
الآراء :
جلت عزماتك الفتح المبينا / قرت عيون المسلمين / يقاتل كل ذي ملك رياء / وأنت تقاتل الأعداء دينا / ما طبرية إلا هدى / ترفع عن أكف اللامسينا / حصان الذيل لم تقذف بسوء/ سل عنها الليالي والسنينا / قست حتى رأت كفؤاً فلانت / غاية كل قاسي أن يلينا / جعلت صباح آهلها ظلاماً / أبدلت الزئير بها أنينا / صدقت الأماني والظنونا / تهز معاطف القدس ابتهاجاً / ترضى عنك مكة والحجونا / قلب القدس مسرور / لولا سطاك لكان مكتئباً حزينا / لو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك ادخلوها آمنينا .
المفاهيم :
أخيذة / القضاء / هدى / آهل /
المبادئ :
لا يرضى الناس في الأرض المحتلة إلا بزوال الاحتلال .
الأحرار لا يستكينون للقهر والظلم ولا تلين قناتهم لجبار .
الجهاد الصادق يحقق النصر ويبعث النشوة والبهجة في النفوس .
القيم والاتجاهات :
محاربة المحتلين .
الاستعداد النفسي والمادي للقتال .
الإيمان بالقضية التي يناضل من أجلها .
الإيمان بالله والجهاد في سبيله .
الإيمان بأن النصر من عند الله تعالى .
المواقف :
موقف المسلمين بعد فتح طبرية : قرت عيونهم /
موقف صلاح الدين وبطولته : رددت أخيذة الإسلام / يقاتل دينا /
موقف طبرية مع المحتل : قست /
موقف طبرية مع صلاح الدين : لانت /
موقف القدس من فتح طبرية : وتهز معاطفها ابتهاجاً /
موقف مكة والحجون : ترضي عنك مكة والحجونا /
ثانيا : من حيث الشكل :
المفردات الجديدة : ( بالإضافة لما فسر في الكتاب )
المبين / ترفع / اللامسين / الأماني / الظنون / مكتئبا
التراكيب :
غدا بـ / ترفّع عن / تقذف بـ / سل عن / قضيت من / ترضى عن /
الأساليب :
التوكيد بـ ( قد ) : فقد قرت عيون المسلمين .
التوكيد بـ ( القصر ) : وما طبرية إلا هدي .
الشرط : رددت أخيذة الإسلام لما غدا …………….
الامتناع لوجود : لولا سطاك لكان مكتئباً
الامتناع لامتناع : لو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك .
الأنماط اللغوية :
- ما طبرية إلا هدي . ما ………………………… إلا …………………….
- لولا سطاك لكان مكتئباً . لولا …………………… لكان ……………………….
- لو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك . لو أن …………………… لـ ……………………….
دلالة الألفاظ :
عزماتك / المبينا / قرّت عيون / ضمينا / هدي / ترفع / حصان الذيل / آهلها / الزئير / فريضة الإسلام .
ألوان الجمال :
جلت عزماتك الفتح / قرت عيون المسلمين / رددت أخيذة الإسلام / غدا صرف القضاء بها ضمينا / ما طبرية إلا هدى / ترفع عن أكف اللامسينا / حصان الذيل / لم تقذف بسوء/ سل عنها الليالي والسنينا / قست حتى رأت كفؤاً فلانت / جعلت صباح آهلها ظلاماً / أبدلت الزئير بها أنينا / صدقت الأماني والظنونا / تهز معاطف القدس / ترضى عنك مكة / قلب القدس مسرور / لو أن الجهاد يطيق نطقاً .
التكامل مع فروع اللغة :
- قواعد اللغة :
الأسماء الخمسة : كل ذي ملك .
الملحق بأخوات كان : غدا صرف القضاء بها ضمينا .
المتعدي لمفعولين : جعلت صباح آهلها ظلاماً / أبدلت الزئير بها أنينا /
العطف : تهز وترضي ، قضيت وصدقت .
الحال : آمنين / ابتهاجاً
اسم الفاعل : المبين / مسلمين / لامسين / قاس
المصدر : إسلام / صرف / القضاء / ملك / رياء /
-الإملاء :
الهمزة المتوسطة: كفؤاً / الزئير / مكتئباً /
الهمزة المتطرفة : رياء / بسوء / القضاء /
- الخط : ( حرف السين )
فقلب القدس مسرور ولولا سطاك لكان مكتئباً حزينا
-التعبير :
عد إلى مكتبة المدرسة واكتب عن انتصار صلاح الدين في معركة حطين .
التحليل النقدي ( القراءة الناقدة )
أهمية الموضوع :
يبدو الموضوع ذا صلة شديدة بحياة الطالب الفلسطيني وذلك لأمور من أهمها ما يلي :
طبرية مدينة فلسطينية تم احتلالها على يد الصليبين فترة من الزمن ثم تم تحريرها على يد القائد صلاح الدين الأيوبي .
إن فتح أي مدينة إسلامية واستردادها من محتليها يبعث السرور والنشوة في نفس كل مسلم فكيف بالطالب الفلسطيني والمدينة المحررة فلسطينية .
إن استرجاع هذا الجزء من التاريخ الحافل بالانتصارات يبعث في نفس الطالب والقارئ الفلسطيني شاباً أو كبيراً أملاً في أن يبرز قائد كصلاح الدين يكون على يده تحرير الأرض المحتلة .
الأفكار :
جاءت أفكار النص واضحة ، منتمية ، يجمعها خيط رفيع – فتح طبرية – وإن كانت كل فكرة قائمة بذاتها ، وهي أفكار بسيطة ، سطحية في معظمها .
فنجده يبدأ نصه بالحديث عن بطولات صلاح الدين وفتوحاته وتأثيرها على المسلمين ( قـرت عيون المسلمين ) وسبب هذا التأثير ( رددت أخيذة الإسلام ) عندما أحاطت بها ( صروف القضاء ) .
وينتقل ليقارن بين صلاح الدين والآخرين ( يقاتل كل ذي ملك رياء ) بينمـا ( أنت تقاتل الأعداء دينا ) وهو موقف فيه تجني على ( كل ذي ملك ) . ثم ينتقل نقلة سريعة أخرى إلى طبرية ليصفها : فهي عروس ، مترفعة ، طاهرة ( حصان الذيل ) لا تذكر بسوء ، صعبة المنال على الجميع إلا على كفء لها ، مكملاً بـ ( غاية كل قاس أن يلينا ) وكأنه يقول : غاية كل متمنع أن يقبل أو يتقبل ، وهي رؤية مرفوضة .
ثم يتحدث عن حال محتليها ( الصليبين ) وما حدث لهم من تغير ( جعلت صباح آهلها ظلاماً ) و ( أبدلت الزئير بها أنينا ) . ويعود إلى تكرار فكرة البيت الأول وربما كان الشاعر أكثر توفيقاً لو وضع بيته العاشر بعد الأول مباشرة ، يخاطب صلاح الدين بأنه بانتصاره حقق فريضة إسلامية ( الجهاد في سبيل الله ونشر دينه ) وحقق أماني المسلمين .
ويحدثنا عن تأثير انتصاره على المدن الإسلامية الأخرى ( تهز معاطف المسلمين ابتهاجاً ) و ( ترضى عنك مكة ) و ( قلب القدس مسرور ) ، بل هي في انتظار دخولك آمناً .
والأفكار كما ترى منفصلة تتناول جوانب من الفتح ، ينقصها الربط أو الانتقال السلس المبرر من فكرة إلى أخرى وإن كان يجمعها أنها تتحدث عن قضية محددة ( فتح طبرية ) .
الأسلوب وطريقة العرض :
استخدم الشاعر في نصه مفردات وتراكيب وتعابير لغوية مألوفة ومطروقة ( الفتح المبين / قرت عيون المسلمين / أبدلت الزئير بها أنينا ……… ) وأحياناً كنت تجد عمق التعبير وجدته ( أخيذة الإسلام / صروف القضاء / هدي / حصان الذيل ………… ) وربما كان مرد ذلك ما عاشته تلك الفترة من محاولة نهوض سياسي وقومي وديني بعد فترة خمول وتراجع وضعف ، فجاء نصه محاولة للتخلص من حبال الضعف والنهوض ثانية .
بدأ الشاعر نصه بـ ( جلت عزماتك الفتح المبينا ) ، وجلت تكتب بألف قائمة ( جلا ) أو ألف على هيئة حرف الياء ( جلى ) وتعني ( أظهر أو كشف أو أبان …… ) أي أن الفتح كان موجوداً وما فعله صلاح الدين هو إظهار هذا الفتح ، ولا يحمل الفعل ( جلى ) معاني الخلق أو الإيجاد ، وربما قصد الشاعر أن عوامل النصر ومكوناته كانت موجودة في طاقات الشعب وقام القائد بجلوها أو جليها لتظهر على هيئة انتصارات . و ( عزماتك ) تعني قدراتك وإمكاناتك وجاءت جمعاً لتفيد التعدد والتنوع في الطاقات و ( المبين ) تعني الواضح ويقصد به الشاعر الفتح الذي ظهر ووضح . ويكمل ( فقد قرت عيون المسلمينا ) والفاء في ( فقد ) عاطفة سببية فـ ( قرت عيون المسلمين ) بسبب هـذا الفتح المبين و ( قد ) حرف يفيد - هنا - التحقيق و ( قرت عيون ) بردت وهدأت وسرت وأضيفت عيون المسلمين للتحديد لأن هناك عيوناً أرقت وقلقت واضطربت بسبب هذا الفتح .
ويفصل القول فيما جلته قدرات صلاح الدين ( رددت أخيذة الإسلام ) و ( أخيذة ) بمعنى ( مأخوذة ) وكان الأفضل استخدام ( سليبة ) فهي تحمل معنى الأخذ عـن غير وجه حق ، ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا ) و ( لما ) يعتبرها البعض ظرفاً بمعنى ( حين ) ويراها آخرون حرف وجود لوجود . ويجوز هنا أن تحمل أيا من المعنيين ( الظرفية أو الشرطية ) وباعتبارها شرطية فإن جوابها محذوف يفسره ما قبله وكأن الشاعر قال ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا رددت أخيذة الإسلام ) ، و ( غدا ) تعمل عمل صار إلا أنها تختلف عنها في الدلالة ، فهي بالإضافة لمعنى التحول تحمل معنى الحدوث في الغدوة .
ويفسر البعض قول الشاعر ( لما غدا صرف القضاء بها ضمينا ) عندما تحكمت مصائب الدهر بها وتمكنت منها ، وثقلت معاناتها ، جئت لها منقذاً ، أي جئت في الوقت المناسب لإنقاذها ، ويرى آخرون أن المعنى عندما أراد الله لها أن تتحرر وهيأ الظروف لذلك بعثك فاتحاً محرراً .
وينتقل الشاعر ليقارن بين قتال ( كل ذي ملك ) وقتال ( صلاح الدين ) فيقول : ( يقاتل كل ذي ملك رياء ) و ( رياء ) تعني مدعياً الخير والصلاح على غير ما هو عليه أي ( نفاقاً ) وصاحب الملك يقاتل للمحافظة على ملكه ، لكنه يدعي أنه إنما يقاتل لنشر كلمة الدين والحق والخير - كما ادعى الصليبيون في حملاتهم – بينما ( أنت تقاتل الأعداء دينا ) وشتان بين من يقاتل طمعاً في الدنيا ومن يقاتل طلباً للجنة ، فأنت تقاتل مدفوعاً بدافع ديني قومي ( نشر الدين الإسلامي ، وتحرير الأراضي الإسلامية من نير الاحتلال ) .
و ( رياء ) يجوز إعرابها نائب مفعول مطلق ( قتال رياء ) أو حال ( مرائياً ) . وذكر ( الأعداء ) في الشطر الثاني ولم يذكرها في الشطر الأول ليفيد أن قتال صلاح الدين كان ضد أعداء الدين ، بينما يقاتل المرائي من يقف في طريق مصالحه الذاتية ولو كان صاحباً له ، فلا أخلاق في قتاله .
ويقول ( وما طبرية إلا هدي ترفع عن أكف اللامسينا ) مستخدماً أسلوب القصر الذي يفيد التوكيد ، وليس القصر هنا على كون طبرية هدياً فقط بل وعلى جملة النعت (ترفع عن أكف اللامسينا ) فهي ليست عروساً كغيرها بل عروس مترفعة عن أكف الطامعين فيها ، والأصل في ( ترفع ) ( تترفع ) ، حذفت تاء المضارعة لضرورة شعرية وهذا خلل في النظم وسقطة ما كان على الشاعر أن يسقطها . وجاءت ( أكف اللامسينا ) على صيغة الجمع لتفيد كثرة الطامعين ومنها إشارة إلى مكانة طبرية المتميزة . وهي تترفع عن أكف اللامسين وترفعها عن الطامعين - فيما هو أكثر من اللمس - أشد . فهي شريفة طاهرة ، عفيفة ، وهذا ما يؤكده الشاعر في ( حصان الذيل ) و( حصان ) هنا بمعنى حصينة أو محصنة و ( حصان الذيل ) كناية عن الشرف والعفة . ولهذا كان طبيعياً أنها ( لم تقذف السوء ) وجملة ( لم تقذف السوء ) لم تقدم الكثير من المعنى لـ ( حصان الذيل ) فالأخيرة أقوى في دلالتها ، وأجمل في تناولها . وقد يري البعض أن ( لم تقذف بسوء ) أفادت – بسبب مناعتها – عدم وجود من يجرأ على قذفها بالسوء .
وكأن الشاعر أحس بضعف حجته فأكمل بـ ( وسل عنها الليالي والسنينا ) والذي يسأل غير العارف أو الجاهل ، وتشير العبارة إلى أنها لم تصل في حصانتها الشهرة التي تجعل الكل يدرك مكانتها وطهارتها ، فلا يعد بحاجة للسؤال . و ( الليالي والسنين ) بمعنى ( الزمان ) ، وهذه العروس الشريفة الطاهرة ( حصان الذيل ) رفضت كل المتقربين منها ، الطامعين فيها ، ولكنها عندما رأت الإنسان الكفء تنازلت عن قسوتها ولانت ( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) ، فقسوتها إذا ليست عدم رغبة في الاقتران والارتباط ، بل تتعلق بطبيعة القرين وكفاءته ، وهو موقف يؤخذ على الشاعر في طريقة رسمه لطبرية ، ويكمل ( وغاية كل قاس أن يلينا ) وكأنه يقول ونهاية كل عفيف شريف أن يتنازل عن عفته وشرفه ………… وهي رؤية غير سليمة ، حتى ولو كان التنازل عنها لكفء .
ثم ينتقل ليحدثنا عما فعل صلاح الدين بالمحتلين وكيف غير حالهم ( جعلت صباح آهلها ظلاماً ) ، وجعل فعل ينصب مفعولين ويفيد – هنا – التحويل ، وصباح – هنا – رمز للسعادة والهناء والاطمئنان والخير و (الظلام ) ضد للصباح في رمزيته . والأرض الآهلة تعني المأهولة بأهلها ، وليس هذا مراد الشاعر ، بل المسكونة ويقصد ( المحتلين ) ، ولكن كلمة ( آهلة ) لا توحي بذلك ، بل وعمم التحويل على جميع من فيها : ( الأهل الأصليين والمحتلين ) وكان بإمكانه استبدال ( محتلها ) بـ ( آهلها ) أو أي كلمة أخرى مناسبة ، وربما كان أكثر توفيقاً في الشطر الثاني ( أبدلت الزئير بها أنينا ) وإذا كانت ( جعلت ) أو ( أبدلت ) تفيدان التحول والتغيير فإن ( جعلت ) تفيد التغيير التدريجي وهذا ناسب الانتقال من الصباح إلى الظلام بينما ( أبدلت ) يفيد التحول السريع … والزئير صوت القوة والبطش مقابل الأنين صوت الضعف والمرض .
ويقول ( قضيت فريضة الإسلام منها ) والجهاد فريضة ، وصلاح الدين أقام بتحريرها فريضة الإسلام ( الجهاد ) ، ونقف عند ( قضيت منها ) التي تفيد ( أديت ) وكأن فريضة الجهاد تؤدي لمرة واحدة ، وليس هـذا المعنى المراد . ولو استبدل الشاعر بـ ( منها ) ( فيها ) لكان أكثر توفيقاً ولأصبح المعنى أديت فيها ما فرضه الإسلام ( الجهاد والتحرير ) ، ولا يفيد المعنى هنا عدم تكرار حدوث الفعل ، و ( صدقت الأماني والظنونا ) وصدقت هنا بمعنى ( حققت ) والأماني رغبات بعيدة المنال لكنها ليست مستحيلة والظنون الأمور المرجح حدوثها مع عدم اليقين ، فصلاح الدين بانتصاره حقق أماني الناس وظنونهم .
ويقول الشاعر : ( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ) وجعل الشاعر ( صلاح الدين ) – فاعل تهز – يجري فرحاً وابتهاجاً ليخبر القدس عما حققه من انتصارات ،كأن صلاح الدين حقق انتصاراته ليرضي الآخرين ويتفاخر بما حققه وهو موقف يؤثر سلباً على شخصية هذا البطل ولو قال ( تهز القدس معاطفها ابتهاجاً ) لكان أكثر توفيقاً ، و ( المعاطف ) الأردية خاصة ما يلبس شتاء اتقاء البرد والبرد لا يدل على الفرح والابتهاج ، وربما كان الأفضل أن يختار كلمة أخرى بدلاً من ( معاطف ) تنسجم وما أحدثه الانتصار من سرور وبهجة ، وربما كان في العبارة محذوف ( تهز – بانتصاراتك – معاطف القدس / وترضى عنك – بانتصاراتك – مكة والحجونا ) ، واختار القدس ومكة لمكانتهما المقدسة ، وكأنه قال ترضي الدين عنك أو ترضي الله ورسوله عنك وكان بإمكانه ذكر ذلك مباشرة ( وترضى عنك الله ورسوله ) ، وإذا كانت القدس ومكة من الأماكن المقدسة فلا أعتقد أن لجبل ( الحجونا ) القدسية نفسها ، ولا أرى مبرراً لربطهما معاً في النص إلا ضرورة الوزن والقافية .
ويكمل ( فقلب القدس مسرور ) وفي العبارة رغم بساطة تناولها تصوير وجمال وبعد ( مسرور ) كلام محذوف يسهـل تقديره ( بانتصاراتك ) أو ( من سطاك ) إذ يكمــل ( ولولا سطاك لكان مكتئباً حزينا ) و ( لولا ) تفيد امتناع جواب الشرط لتحقق فعله و ( سطاك ) جمع تكسير لـ ( سطو ) وجاء على هذا الوزن شذوذاً ( سطا ) : ( سطو ) وواحدته ( سطوة ) وتجمع جمع مؤنث سالماً على ( سطوات ) فـ ( سطاك ) جمع للمصدر إذا عنى به المرة الواحدة . كما يجمع ( طمع ) على ( أطماع ) .
فلولا تتابع سطواتك لكان قلب القدس مكتئباً لوجود قطع من البلدان الإسلامية سليبة وجاءت حزيناً خبراً ثانياً لكان ، والاكتئاب شدة الحزن ، وعليه فإن ( حزيناً ) قللت من معنى ( مكتئباً ) ولم تضف إليه بعدأً آخر ، لذا كان من الأفضل إما حذفها أو إعادة ترتيب خبري كان .
ويقول الشاعر ( فلو أن الجهاد يطيق نطقاً لنادتك ادخلوها آمنينا )
وجواب الشرط محذوف . إذ لا يصلح ( لنادتك ادخلوها آمنينا ) جواباً لجملة الشرط . ويقدر جواب الشرط بـ ( لطلب ……… / لسأل ……… ) أو ما شابه ذلك فيكون رد السؤال ( ادخلوها آمنينا ) و ( يطيق ) بمعنى ( يقدر على ) والضمير في ( لنادتك ) يعود على ( القدس ) أو ( طبرية ) أو ( المناطق السليبة ) …… وعليها يعود الضمير في ( ادخلوها ) ، وفي ( نادتك ) و ( ادخلوها ) ما يفيد رغبة هذه المنطقة ( المناطق ) في العودة إلى أحضان الدولة الإسلامية و ( آمنينا ) تعني سالمين ، لأن أهل هذه المناطق ستكون مرحبة بهم ، مساعدة لهم ، محققة لهم الأمن والسلام .
أسئلة تتناول مهارات التفكير العليا لدرس ( فتح طبرية لابن الساعاتي )
1- جلت عزماتك الفتـح المبينا فقـد قرت عيـون المسلمينا
طلب المعلم مــن تلاميذه أن يكتبوا الفعل ( جلت ) بعـد حذف تاء التأنيث ، فكتبه البعض بألف قائمة ( جلا ) وكتبها البعض الآخر بألف على هيئة الياء ( جلى ) ، ووضع المعلم علامة صح للفريقين . ما تفسيرك لذلك .
(جلت عزماتك الفتـح المبينا ) ، (أظهرت عزماتك الفتـح المبينا ) . لماذا فضل الشاعر استخدام التعبير الأول ؟
ما دلالة الفعل ( جلت ) في (جلت عزماتك الفتـح المبينا ) ؟
ما قيمة ذكر ( عزماتك ) بصيغة الجمع ؟
ما دلالة ( عزماتك ) في (جلت عزماتك الفتـح المبينا ) ؟
ما قيمة نعت الفتح بـ ( المبينا ) ؟
( فقـد قرت عيـون المسلمينا ) ، ( فقرت عيون المسلمينا ) . أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
( فقـد قرت عيـون المسلمينا ) ، ( فقد قرت – عزماتك – عيون المسلمينا ) . أي التعبيرين تراه أنسب للمعنى المراد ؟ ولماذا ؟
ما قيمة إضافة ( عيون ) إلى ( المسلمينا ) ؟
ما علاقة ( فقـد قرت عيـون المسلمينا ) بما قبلها ؟
( جلت , أظهرت ) أيهما أكثر دلالة وقيمة في الوصول إلى المعنى المراد ؟
(عزماتك , عزائمك ) هل تجد فرقًا في المعنى والاستخدام ؟
خطاب الشاعر لصلاح الدين في هذا البيت بكاف الخطاب يشير إلى أن هذا البيت ليس أول أبيات القصيدة ما رأيك في ذلك ؟ هل توافق على هذه الرؤية ؟
يشير البيت الأول إلى تأثر الشاعر بالقرآن الكريم بين ذلك .
(جلت عزماتك )، ( قرت عيون المسلمين ) . ما علاقة الشطر الثاني بالأول ؟
(فقد قرت عيون المسلمين)
-هل يختلف المعنى إذا جاءت الواو بدل الفاء وكانت (وقد قرت)؟ وضح ذلك
- ما علاقة هذه العبارة بما قبلها ؟
(عيون المسلمين ) ما رأيك لو أبدل بعيون كلمة أعين ؟ وضّح .
2-رددت أخيذة الإسلام لمـا غدا صرف القضاء بها ضمينا
( رددت أخيذة الإسلام ) ، ( أعدت أخيذة الإسلام ) لم فضل الشاعر التعبير الأول ؟
( رددت أخيذة الإسلام ) ، ( رددت سليبة الإسلام ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
ما قيمة إضافة ( أخيذة ) إلى ( الإسلام ) ؟
باعتبار ( لّما ) أداة شرط حدد جملة الشرط وجملة جواب الشرط في البيت السابق .
( غدا صرف القضاء بها ضمينا ) ، ( صار صرف القضاء بها ضمينا ) . ما الفرق في المعنى بين الجملتين ؟
ما دلالة ( بها ) في موقعها ؟
يبرز البيت السابق معاناة أهل طبرية . بين ذلك .
أعد كتابة البيت السابق بلغتك الخاصة .
من يقصد الشاعر بـ ( صرف القضاء ) ؟
( صرف القضاء ) ، ( صروف القضاء ) . هل توافق الكاتب في استخدامه المعنى الأول ؟ بين رأيك .
( غدا صرف القضاء بها ضمينا ) . فسر البعض المعنى في العبارة السابقة بـ (عندما تمكنت مصائب الدهر من أهل طبرية ) ورأى آخرون أن المعنى ( عندما مكنك القضاء من ذلك ) . لأي المعنيين أنت أميل ؟ ولماذا ؟
( رددت ) ، ( أعدت ) ، ( انتزعت ) أي الأفعال أنسب إلى كلمة ( أخيذة ) ؟ وضح ذلك .
( بها ضمينا ) علام يعود الضمير الهاء في (بها ) ؟
اكتب معنى ( غدا صرف القضاء بها ضمينا ) بلغتك الخاصة .
لماذا اختار الشاعر كلمة ( ضمين ) بدلا من كلمة ( ضامن ) ؟
3-يقاتل كـــل ذي ملك رياء وأنت تقـاتل الأعــداء دينا
بم يمتاز صلاح الدين عن غيره من المقاتلين ؟
ما قيمة ( كل ) في موقعها ؟
( يقاتل كـــل ذي ملك رياء ) ( لا يقاتل ……………… إلا ……………… ) أكمل بالمناسب .
أعرب كلمة ( ذي ) .
هل توافق الكاتب على قوله ( يقاتل كـــل ذي ملك رياء ) ؟ بين رأيك .
ابحث عن الفرق في المعنى بين ( الرياء ) و( النفاق ) .
استخدم كلاً من ( ملك ) و ( ملك ) في جملة تظهر معناها .
( يقاتل كـــل ذي ملك رياء ) ، ( يقاتل كـــل ذي ملك لمصلحة ذاتية ) . أي التعبيرين السابقين تراه أصدق ؟ بين سبب اختيارك .
لماذا ذكر الشاعر ( الأعداء ) في الشطر الثاني ولم يذكرهم في الشطر الأول ؟
ما الفرق في القتال بين صلاح الدين وكل ذي ملك ؟
أعرب كلاً من ( رياء ) و ( دينا ) في البيت السابق .
( يقاتل ) ، ( يكافح ) . هل تجد فرقاً في المعنى بين التعبيرين ؟ وضح قولك .
( وأنت تقاتل الأعداء دينا ) ، ( وتقاتل الأعداء دينا ) . لماذا فضل الشاعر التعبير الأول ؟
كلمة ( تقاتل ) في هذا البيت أنسب من كلمة ( تخاصم) أو( تكافح ) لماذا ؟
(ذي ملك) هل تعني الملك ؟ ولماذا استعمل كلمة ( ذي ) بمعنى صاحب ؟
هل الملك يملك كل ما في مملكته؟
ما معنى المقاتلة رياء؟
4-ومــا طبرية إلا هــدي تـرفع عـن أكـف اللامسينا
حصان الذيل لم تقذف بسوء وسل عنهـا الليالي والسنينا
قست حتى رأت كفؤاً فلانت وغايـة كــل قاس أن يلينا
( وما طبرية إلا هدي ) . ما الغرض من استخدام الأسلوب السابق؟
بين الجمال في (وما طبرية إلا هدي ) .
ما دلالة ( هدي ) في (وما طبرية إلا هدي )؟
( ترفع عن أكف اللامسينا ) ، ( تترفع عن أكف اللامسينا ) . أي التعبيرين تراه أصوب ؟ ولماذا ؟
ما دلالة ( ترفع ) في ( ترفع عن أكف اللامسينا ) ؟
بين الجمال في ( ترفع عن أكف اللامسينا ) .
استبدل بـ ( ترفع عن أكف اللامسينا ) كلمة واحدة تفيد معناها .
ما قيمة ذكر ( أكف ) و ( اللامسينا )بصيغة الجمع ؟
ما مصدر جمال طبرية – في رأيك – ؟
( حصان الذيل ) كناية عن ……………………………………….
ما علاقة ( لم تقذف بسوء ) بـ ( حصان الذيل ) ؟
في رأيك لماذا بنى الفعل ( تقذف ) للمجهول في ( لم تقذف بسوء ) ؟
( لم تقذف بسوء ). ما دلالة الفعل ( تقذف ) في العبارة السابقة ؟
( سل عنها الليالي والسنينا ) هات فعل أمر آخر من سأل غير ( سل ) في جملة من تعبيرك .
لماذا يطلب الشاعر منا أن نسأل عن طبرية الليالي والسنينا ؟
ما قيمة تقديم الجار والمجرور ( عنها ) في الجملة السابقة ؟
لماذا ذكر الشاعر (الليالي والسنينا )بصيغة الجمع ؟
لماذا جاءت ( الليالي والسنينا ) معرفة ؟
أكثر الشاعر من التأكيد على طهارة وشرف طبرية . هل تجد ضرورة لذلك ؟ وضح رأيك .
( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) ما دلالة الفعل ( قست ) في العبارة السابقة ؟
ما سبب قسوتها – في رأي الشاعر – ؟
( قست حتى رأت كفؤاً فلانت ) . هل توافق الشاعر في رؤيته لطبرية ؟ وضح قولك .
هل توافق الشاعر في قوله ( غاية كل قاس أن يلينا ) ؟ وضح قولك .
اذكر ثلاثة مواقف تناقض قول الشاعر ( غاية كل قاس أن يلينا ) ؟
هل تعتقد أن وصفه لطبرية يتفق ووضع طبرية قبل تحريرها ؟ وضح قولك .
كلمة ( طبرية ) علم مؤنث وهي ممنوعة من الصرف ولكن الشاعر نونها . لماذا ؟
( ترفع عن أكف اللامسينا ) هذه العبارة تقال عن المرأة العفيفة . فماذا يقال عن غير العفيفة في كلام العرب سابقا ؟
ما المقصود بحصان الذيل ؟
( لم تقذف بسوء ) لا يقصد الشاعر بهذه العبارة المعنى المباشر لها.ما المعنى الذي يقصده ؟
( تقذف ) مادة هذه الكلمة وردت في حديث شريف يتحدث عن الكبائر. هل تذكره ؟
ما القيمة المعنوية التي أضفاها استخدام الشاعر كلمة ( الليالي ) ؟ وما قيمة استخدامها بلفظ الجمع ؟
( بسوء ) ما القيمة المعنوية لتنكيرها ؟
( قست ) ، ( لانت ) فعلان تحدثا عن طبرية . فما المقصود بالقسوة ؟ وما المقصود باللين ؟
من المقصود بكلمة ( كفؤاً ) ؟ وما أمارات الكفاءة فيه ؟
( رأت . فلانت)ماذا تفيد الفاء في فلانت ؟
هل ترى الشاعر موفقا في الشطر الثاني من البيت ( وغاية كل قاس أن يلين ) ؟
5-جعلت صبـاح آهلها ظلاماً وأبــدلت الزئير بهـا أنينـا
قضيت فريضة الإسلام منها وصـدقت الأمـاني والظنونـا
ماذا قصد الشاعر بـ ( صباح ) و ( ظلاماً ) في البيت الأول ؟
ما الفرق في المعنى بين ( أهل ) ، ( آهل ) ؟
لماذا استخدم الشاعر ( آهلها ) لا ( أهلها ) في البيت الأول ؟
ما التغيير الحادث على حال محتليها ؟
تبدو قوة صلاح الدين واضحة في البيت الأول . بين ذلك .
( جعل ) ، ( أبدل ) . هل تجد فرقاً في الدلالة بينهما ؟ بين قولك .
( قضيت فريضة الإسلام منها )
عن أي فريضة يتحدث الشاعر ؟
في رأيك – هل تسقط هذه الفريضة بعد قضائها ؟ وضح قولك .
هل وفق الشاعر في استخدام كلمة ( قضيت ) في العبارة السابقة ؟
( وصدقت الأماني والظنونا )
ما الأماني والظنون التي صدقها صلاح الدين ؟
لماذا جاءت ( الأماني والظنون ) على صيغة الجمع ؟
عدد بعض الأماني والظنون التي صدقها صلاح الدين .
( صدق ) في ( صدقت الأماني ) ……… ( بمعنى صادقت – مضاد كذبت – بمعنى حققت ) .
ما علاقة البيت الثاني بالأول ؟
صغ فكرة رئيسة للبيتين السابقين .
في البيت كلمة تشير إلى أن المحتلين كانوا يقيمون في طبرية حدد تلك الكلمة .
في البيت كلمة تشير إلى استبداد المحتلين قبل صلاح الدين حدد تلك الكلمة .
ما المقصود بـ ( الصباح ) و( الظلام ) ؟
ما دلالة ( الزئير ) و( الأنين ) ؟
كلمة ( قضيت) تناسب الفريضة ، وكلمة ( صدقت ) تناسب الأماني والظنون . وضح ذلك .
ما المقصود بـ ( فريضة الإسلام ) ؟ وكيف قضاها صلاح الدين ؟
كلمة ( صدقت ) تفيد أنه قبل ذلك كان مكذبا بها فهل كان الأمر كذلك ؟ وضح .
6-تهز معاطف القـدس ابتهاجاً وترضي عنك مكة والحجونا
فقلب القـدس مسرور ولولا سطاك لكــان مكتئباً حزينا
فلو أن الجهـاد يطيق نطقاً لنــادتك ادخلــوها آمنينا
( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ) ، ( تهز القدس معاطفها ابتهاجاً ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
صور الشاعر صلاح الدين في البيت الأول يسعى للشهرة والمجد . فهل توافقه على ذلك ؟ وضح قولك .
هل تعتقد أن الشاعر قد وفق في إضافة ( معاطف ) إلى ( القدس ) ؟ بين رأيك .
استبدل بـ ( معاطف ) كلمة أخرى تراها تتفق و ( تهز ) و ( ابتهاجاً ) .
ما إعراب ( ابتهاجاً ) في ( تهز معاطف القدس ابتهاجاً ).
هل ترى أن صلاح الدين حرر طبرية لترضى عنه مكة والحجوانا ؟ وضح قولك .
لماذا اختار الشاعر ( القدس ومكة ) ليظهر تأثير الفتح عليها ؟
( الحجون ) ليس موقعاً ذا مكانة خاصة عند المسلمين . فلماذا اختاره الشاعر ؟
ما الذي سر ( قلب القدس ) ؟ وما مصدر هذا السرور ؟
( لكان مكتئباً حزيناً ) هل تعتقد أن كلمة ( حزيناً ) أضافت معنى جديداً بعد ( مكتئباً ) ؟ وضح رأيك.
( السطو ) البطش وهو سلوك عنيف مرفوض . فلماذا كان هنا سبباً في سرور القدس ؟
( تهز معاطف القدس ) ، ( تهتز معاطف القدس ) . أي التعبيرين أنسب ؟ ولماذا ؟
( وترضى عنك مكة والحجونا ) . الفعل ترضى مضموم التاء في أوله فأين فاعله؟ وإذا استعملت ترضى بفتح التاء فما فاعله ؟
وماذا يترتب على ذلك من تغيير في بعض كلمات البيت ؟ وأيهما أكثر مناسبة وتوضيحا للمعنى ؟
هل للقدس قلب ؟ وما المقصود بذلك ؟
هل هناك فرق بين الاكتئاب والحزن؟ إذا كان الجواب نعم فما الفرق ؟ وإذا كان الجواب لا فلماذا أورد الشاعر كلمة ( حزينا ) بعد كلمة ( مكتئبا ) ؟
(سطاك ) علام تدل هذه الكلمة ؟ وهل وفق الشاعر في استخدامها ؟
لولا حرف شرط يفيد الامتناع للوجود . فما الممتنع؟ وما الموجود في هذا البيت ؟
خلط الشاعر بين الجهاد وبين القدس في هذا البيت فهل أجاد ذلك ؟
فلو أن الجهـاد يطيق نطقاً لنــادتك ادخلــوها آمنينا
فلو أن الجهاد يطيق نطقاً لقال : …………………………………… ( أكمل بالمناسب)
( لنــادتك ادخلــوها آمنينا ) ، ( لأجابتك ادخلــوها آمنينا ). أي التعبيرين تفضل ؟ ولماذا ؟
ما قيمة ( آمنينا ) بعد ( ادخلوها ) ؟
جعل الشاعر المدينة تنادي ورأى أن الجهاد لا يملك نطقاً . هل توافقه على ذلك . بين قولك .
( لو أن الجهاد يطيق نطقاً ) ، ( لو أن الجهاد يملك نطقاً ) . لو كنت الشاعر فأي التعبيرين تستخدم ؟ ولماذا ؟
رأى البعض أن الضمير في ( لنادتك ) يعود على القدس ، ورأى آخرون أنه يعود على طبرية ، ورأى بعض ثالث أنه يعود على كل المدن المحتلة فإلى أي الآراء أنت أميل ؟ ولماذا ؟
ما معنى ( يطيق نطقا ) ؟
هذا البيت خاتمة هذا الجزء من النص فهل ترى الشاعر موفقا في هذه الخاتمة؟ وضح ذلك
7- يبدو تأثر الشاعر بالقرآن الكريم واضحاً . بين ذلك .
8-حدد ثلاث خصائص لأسلوب الكاتب .
9-لخص النص في أربعة أسطر .
الأربعاء يوليو 04, 2012 7:09 am من طرف عازفة الامل
» اتحداك تعد للعشرة محد يقاطعك
السبت يونيو 23, 2012 4:24 am من طرف Admin
» عد من 1الى 5 ولبس العضو اللى بدك اياه تاج
الخميس ديسمبر 22, 2011 2:08 pm من طرف Admin
» صور محمد رسول الله
الخميس ديسمبر 22, 2011 2:07 pm من طرف Admin
» اغنية احنا بنات
الخميس ديسمبر 22, 2011 7:50 am من طرف Admin
» شارك معنا بالصلاة على النبى
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:19 am من طرف Admin
» اغنيه بلادى يا عينى
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:17 am من طرف Admin
» اغنية كنت قاعدة
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:14 am من طرف Admin
» اغنية يا رب نصلى فى الاقصى
الخميس ديسمبر 22, 2011 1:10 am من طرف Admin